مبدعون عرب حول وفاة هيكل
قال عدد من المبدعين العرب إن رحيل الكاتب محمد حسنين هيكل يشكل خسارة كبيرة للعالم العربي، مضيفين أنه “سواء اتفقنا معه أو اختلفنا فرحيله إنما هو رحيل لذاكرة عربية كاملة”.
قال النحات العراقي أحمد البحراني لـ”بوابة الأهرام”: إن رحيل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل هو رحيل لذاكرة عربية كاملة، حيث استطاع أن يوثق تاريخ العرب بإحساس كبير.
وأضاف: سوف نفتقده كثيرًا، لا أعتقد أننا سوف نعوضه بسهولة.
واستطرد البحراني: نحن كجيل تربينا على أفكاره، لافتا إلى أن هيكل ككيان يمثل “مرجعية كبيرة”، كما كان مستشارا لمسئولين عرب.
وتابع: نحن في أمس الحاجة إلى حكمة هذا الرجل، أنا شخصيا أشعر بالألم لرحيله ولكنها الحياة، وسنتها الرحيل.
واختتم حديثه بقوله: رحم الله هيكل الذي سيخلده التاريخ. مصر ولادة وستنجب شخصيات عديدة مهمة مثل هيكل.
أما القاص العماني محمود الرحبي فقال في تصريحه لـ”بوابة الأهرام”: خسرنا قامة صحفية وسياسية كبيرة في العالم العربي، ولاشك في أن رحيله سيترك فراغا كبيرا، رغم أن مواقفه، بخاصة في السنوات الأخيرة تثير جدلا كبيرا، إلا أنه يبقى من أهرامات مصر الخالدة.
ومن جانبه كتب التشكيلى الليبي عمر جهان على صفحته الشخصية على موضع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان “هيكل وداعا”: رحل اليوم محمد حسنين هيكل، أو كما يحب أن يُسمى نفسه “الجورنالجي”.
وأضاف جهان: سيبقى من سيرته الطويلة كل ما لا يقبل الطمس والتزوير والفناء.
فيما كتب الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي على صفحته: وداعًا محمد حسنين هيكل، حزنت لرحيل رجل قدير. استخدم قدرته الفذة في ما نحب، وأحياناً في ما لا نحب. وفي الحالين بالكفاءة نفسها.
أما الروائي السوداني حمور زيادة فقال: كان هيكل رجلا بقامة التاريخ.
ومن جهتها شبهت الناشرة الإماراتية عائشة سلطان رحيل هيكل في تغريدة لها على تويتر بالرحيل الذي يشبه “السطر الأخير في تاريخ الوطن”.
الموجز
