الأخبار

“سوزان” من أقنعت جمال مبارك بخلافة والده

38

قال محمد عبدالجواد، المستشار الإعلامي للرئيسين السادات ومبارك، إن “موسى صبرى، ومكرم محمد أحمد، هما من كانا يكتبا خطابات الرئيس السادات، وكان عملهما قاصراً على الصياغة فقط، لكن الأساسيات والمحاور كان الرئيس السادات هو اللى بيحددها، وكان عارفنا واحد واحد، وعارف ياخد منى إيه، ومن غيرى إيه، وأنيس منصور كان يتحدث يومياً معه، وكان بيتمشى معاه فى القناطر”.

وأضاف عبدالجواد، في حوار مع “الوطن”، أن “اللى كان بيدير الحكم خلال عهد مبارك، زكريا عزمى، وجمال عبدالعزيز، سكرتيره، وفى آخر 10 سنين سوزان وشلتها هى اللى كانت بتدير الحكم، وتتدخل فى تعيين الوزراء، وشاءت الظروف أن أكون على عشاء مع سفير دولة أجنبية قبل الثورة، وقال السفير إنها تحكم (she is governing) يقصد سوزان مبارك، وهى اللى صممت على منح إبراهيم سليمان، وزير الإسكان، “نيشان” رغم عزله بقرار محكمة”.

وتابع المستشار الإعلامي للرئيسين، أن “مبارك بدأ يغلط ويخلى مكتبه يبتدى يتصل برؤساء التحرير للدعاية لجمال مبارك وتنجيمه ليمهدوا لترشيحه رئيساً للجمهورية، وبعض رؤساء التحرير كانوا ينادون جمال بـ”يا ريس”، ومبارك أصبح بطة عرجاء بعد وفاة حفيده، وجمال مبارك وسوزان وشلتها همّا اللى كانوا بيديروا البلد”.

وأشار إلى أن “فتحى سرور هو من قام بتفصيل المادة 76 فى الدستور للتمهيد للتوريث، وأحمد عز قال: مفيش معارضة فى 2010، وزوّر الانتخابات علشان يرشح جمال مبارك للرئاسة، وأعتقد أن جمال لم يخطر على باله أنه سيكون رئيساً، لكن سوزان هى من أقنعه بذلك. والجيش لم يكن يقبل التعظيم لجمال مبارك، لكنه عظّم لـ”مرسى” لأنه جاء بانتخابات، لكنه لم يكن سيستمر”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى