الأخبار

جنازة شهيد مدرعة رفح بالقليوبية

 

104

 

تحولت جنازة شهيد الشرطة بمنطقة ابن الحكم، بشبرا الخيمة، إلى مظاهرة للتنديد بالإرهاب والجماعات التكفيرية مطالبين الرئيس السيسي بالقضاء على الإرهابين الذين حولوا كل بيوت المصرين إلى سرادقات عزاء حيث اتشحت المنطقه بالسواد حزنًا على فراق الشهيد الرائد “محمد حلمي النبوي” بمديرية أمن شمال سيناء، والذى استشهد و5 مجندين، صباح اليوم، في حادث إرهابي غاشم بشمال سيناء.

حيث شيع الأهالي الجنازة من مسجد المدينة المنورة بالمنطقة بعد صلاة المغرب، للوصول بالجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر شبرا الخيمة، في حضور اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، وهشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد سامي غنيم رئيس المباحث، والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

ثم اتجهت الجنازة لمقابر العائلة بقرية “نوى” التابعة لمدينة شبين القناطر وسط هتافات من المشاركين منها “لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله.. لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله”، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.

جدير بالذكر أن الفقيد متزوج ولدية 3 أبناء وهم: “فاطمة” بالجامعة و”أحمد” بالثانوية العامة و”أية” بالصف الخامس الابتدائي، فيما أكد أقارب الشهيد إن الفقيد كان مثالا للأخلاق الحميدة والواجب.

وأصدرت مديرية أمن القليوبية، بيانًا نعت فيه الشهيد، فيما أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وأجهزة الشرطة ونحن مستمرون في تقديم التضحيات ومستمرون في مكافحته ومواجهته مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

وأشار إلى أن الكثير من المراكز الحقوقيقة والمنظمات الأخرى سواءً فى الداخل او الخارج لا تتحدث بموضوعيه عن عدد الذين سقطو من رجال الشرطة على يد الإرهاب الأسود، وأوضح أن المعركة مع الإرهاب لن تنتهي بين يوما وليلة، لأننا نحارب إرهابًا أسود لا يعرف سوى لغة الغدر والخيانة.

وأكد مدير الأمن أن هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية تلتقط أنفاسها الأخيرة بعد الضربات الأخيرة التي وجهتها أجهزة الجيش والشرطة لهذه الجماعات على الحدود، مشيرًا إلى أن مصر بخير، وستظل آمنة ولن يفلح الإرهاب الأسود في تحقيق مخططاته لترويع الآمنين، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا يهزم الأوطان، وأن هناك تلاحما بين كافة فئات المجتمع بين الشرطة والجيش والشعب في مواجهة دعوات التضليل والأفكار الظلامية، من فصيل سياسي حاول الاتجار بالدين والآن يتاجر بعقول شبابه، واصفًا ما حدث بأنه عمل خسيس وجبان.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى