أطفال بريطانيا يخشون إدمان الأفلام الإباحية

 

كشفت دراسة أجرتها جمعية NSBCC البريطانية، والمعنية بحماية حقوق الأطفال، أن 10% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما تساروهم مخاوف من أن يكونوا “مدمنين” للمواد الإباحية، وفقًا لموقع “BBC”.

وقال باحثون، إن واحد من بين كل خمسة من نحو 700 طفلًا شملهم الاستطلاع شاهدوا صورًا إباحية، وهو ما أدى إلى شعورهم بالصدمة أو بالغضب.

وصرحت جمعية NSBSS، أن 2% من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم صنعوا أو شاركوا في مقطع فيديو جنسي، مشيرة إلى أن مشاهدة المواد الإباحية أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأطفال الذين اتصلوا بها طلبًا للمساعدة.

بينما أطلقت مؤسسة “تشايلدلاين” الخيرية حملة لزيادة الوعي وتقديم المشورة للشباب حول الآثار الضارة لمشاهدة المواد الإباحية لفترات طويلة، في أعقاب نشر نتائج المسح.

وأطلقت مؤسسة “إف إيه بي زد” لمكافحة الإباحية، حملة تستخدم سلسلة من الرسوم المتحركة لدراسة الآثار المترتبة على المشاهدة المفرطة للمواد الإباحية لدى البنين والبنات على حد سواء.

وقال صبي دون الخامسة عشرة لمؤسسة “تشايلدلاين”، إنه “يشاهد المواد الإباحية باستمرار وإن بعض هذه المواد عدوانية للغاية”.

وأضاف: “لم أكن أعتقد أنها تؤثر علي في بداية الأمر، لكني بدأت أرى الفتيات بطريقة مختلفة قليلًا في الآونة الأخيرة، وهو ما جعلني أشعر بالقلق”.

وأردف: “أود أن أتزوج في المستقبل، لكني قلق من أنه قد لا يحدث أبدًا لو واصلت التفكير في الفتيات بنفس طريقة تفكيري بهن الآن”.

 

 

 

 

 

الوطن