الأخبار

تطمينات أمريكا بشأن الاتفاق النووي الإيراني “غير كافية”

118

 

قدمت إسرائيل اليوم، سلسلة مطالب ستجعل اتفاقًا نهائيًا حول النووي الإيراني أكثر قبولًا في نظرها من الاتفاق المرحلي الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، في حال تمت تلبيتها.

ولدى عرضه هذه المطالب، أعلن وزير الاستخبارات يوفال ستاينيتز، القريب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تطمينات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن أمن إسرائيل غير كافية وأنه يجب تعديل الاتفاق المرحلي بشكل جذري وأن خيار استخدام القوة يبقى “على الطاولة” بالنسبة لإسرائيل.

ومن مطالب إسرائيل، وقف إيران الأبحاث عن أجهزة الطرد المركزي الحديثة وتطويرها. وأعرب الوزير، عن القلق من أن تكون إيران في حال سمح لها بإجراء هذه الأبحاث، قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لإنتاج قنبلة ذرية خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.

وتحدث عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي ستستمر إيران في تشغيلها وإغلاق موقع “فوردو” للتخصيب تحت الأرض، ونقل خارج إيران لمخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب المنتج والسماح للمفتشين الدوليين الذين سيحرصون على تطبيق الاتفاق “بزيارة أي موقع في أي وقت” ومطالبة إيران بالكشف عن كل أنشطتها النووية السابقة والتي يشتبه بأن لها بعدًا عسكريًا.

وصرح للصحفيين، بأنه مع هذه التعديلات البسيطة “لن يكون الاتفاق جيدًا بل سيكون مقبولًا أكثر”.

وإسرائيل أشد منتقدي الاتفاق الإطار المبرم الأسبوع الماضي، في لوزان بين إيران والدول الخمس الكبرى الأخرى.

وقال الوزير، إن “الدراسة الشاملة (التي أجرتها إسرائيل) للاتفاق الإطار في لوزان كشفت إثر التنازلات غير المسؤولة التي قدمت لإيران”.

وأضاف أنه يثمن تطمينات أوباما المتعلقة بالدعم الأمريكي لإسرائيل في حال تعرضها لتهديدات، مشيرًا إلى أنها غير كافية.

وأعلن أن إسرائيل تفضل الحل الدبلوماسي لكن الخيار العسكري “كان ولا يزال وسيبقى على الطاولة”.

.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى