حركات إخوانية تتوعد بتصفية أعضاء “تمرد”
توعدت عدد من الحركات الإخوانية، أعضاء حركة “تمرد” بالتصفية الجسدية، زاعمين أنهم كانوا سببًا في إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي.
أعلنت حركة “حسم” المناصرة لجماعة الإخوان، مسؤوليتها عن الحادث الذي تعرض له حسن شاهين، أحد مؤسسي “تمرد”، منتصف الشهر الماضي، مؤكدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن أعضاء تمرد أهدافًا مشروعة، حسب وصفه.
وقال عصام محمد، أحد كوادر حركة الإخوان الشبابية، إن “تمرد” شركاء في الدماء التي أريقت منذ عزل مرسي، خصوصًا أنها دشنت حملة للإطاحة به من السلطة، تحت ستار من الشرعية “الوهمية”، حسب تعبيره.
وأضاف الكادر الإخواني: “كل من شارك في خارطة الطريق، شريك في الدماء، وسيأتي وقت الحساب بعد أن يسقط الانقلاب”.
في المقابل، قال محمد الراعي، أمين تنظيم حركة تمرد، إن تهديدات الإخوان لأعضاء الحركة، يمثل اعترافًا صريحًا منهم بتورطهم في جميع العمليات الإرهابية السابقة، واللاحقة، مضيفًا: “الاتهامات التي وجهها حسن شاهين، القيادي البارز في الحركة عن تورطهم في محاولة قتله إثر حادث سيارة، كان نابعًا من تهديد لجان الإخوان الإلكترونية، بشكل دائم لكل قيادات تمرد، وعلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن يطلع بدوره في حماية أعضاء الحركة، من أي أخطار، وتتبع بلاغات الوعيد والتهديد التي تنشرها اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي”.
كانت سيارة مجهولة، صدمت منتصف أكتوبر الماضي، الناشط السياسي حسن شاهين، أحد مؤسسي “تمرد”، وأصابته بشرخ في الساق وتمزق في الأربطة، قبل أن تفر هاربة، دون أن يتمكن من تحديد أرقام لوحتها، واتهم “شاهين”، تنظيم الإخوان بتدبير محاولة اغتياله.
الوطن
