رسمياً.. إيران فى قلب “حرب اليمن”

 

دخلت إيران، أمس، على خط المواجهات العسكرية الدائرة فى اليمن، حيث توجّهت سفن حربية تابعة للجيش الإيرانى إلى خليج عدن ومضيق «باب المندب». وأفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية بأن «المجموعة 34 الاستطلاعية التابعة للجيش الإيرانى، وتضم الفرقاطة اللوجيستية، وشهر، والمدمرة البرز، توجّهت إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية، وصون مصالح إيران فى المياه الدولية الحرة». وصرح قائد القوة البحرية للجيش الإيرانى، الأدميرال حبيب الله سيارى، بأن «مهمة المجموعة البحرية تستغرق نحو 3 أشهر».

ووصل وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، إلى باكستان، أمس، ومن المرجّح أن يدعو إسلام آباد لرفض طلب الانضمام إلى الحملة التى تقودها السعودية ضد الحوثيين، وفق وكالة «رويترز». وقال وزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد، أمس، إنه «لا يمكن القبول بخطر استراتيجى على أمن دول الخليج».

وأكد، وفقاً لـ«سكاى نيوز»، أن «هناك عدداً لا بأس به من الحوثيين تدرّبوا فى إيران، وهناك قوات من الحرس الثورى تجرى عمليات عسكرية فى اليمن».

وأعلنت الشرطة السعودية، أمس، مقتل شرطيين، بعد تعرّض دوريتهما لإطلاق نار فى الرياض، فجر أمس، ولم تُشر الشرطة إلى وجود علاقة بين الواقعة وعمليات التحالف الدولى، التى تقودها السعودية ضد الحوثيين. وعرض الجهادى الأفغانى السابق، زعيم الحزب الإسلامى، قلب الدين حكمتيار، إمكانية مساعدة «عاصفة الحزم» بإرسال آلاف «المجاهدين» الأفغان إلى اليمن. وأعلنت جماعة «أنصار الفرقان» الجهادية، ومعقلها إيران، مساء أمس الأول، أسرها 8 جنود إيرانيين، وقتلها 8.

طهران ترسل «سفن حربية» إلى خليج عدن ومضيق «باب المندب»
وقالت، عبر حسابها على موقع «تويتر»، إنها تمكنت من أسر الإيرانيين، بعد إسقاطها مروحية تابعة للجيش الإيرانى، السبت الماضى. وقال السفير المصرى فى اليمن يوسف الشرقاوى «إن التدخل البرى المصرى فى اليمن يتوقف على اعتبارات الأمن القومى المصرى». وقال فى حوار مع موقع «المونيتور» الأمريكى: «لا حصر لدينا بأعداد المصريين الذين ما زالوا فى اليمن لكننا نتواصل مع جميع الأطراف لمتابعة مراحل عودتهم».

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتى، «إنه لا يمكن استبعاد أى خيارات، بما فيها إرسال قوات برية»، مضيفاً: «الصراع جزء من نمط أوسع من الجهود الإيرانية لتصدير ثورتها الإسلامية وتوسيع نفوذها فى المنطقة». وقال موقع «يمن 24» الإخبارى اليمنى، إن «روسيا اعترضت على مشروع القرار الخليجى الذى قُدّم إلى مجلس الأمن بشأن اليمن». وكان مجلس التعاون الخليجى قدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى حول الأزمة اليمنية، يشدد فيه على أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية، ويطالب الحوثيين بوقف جميع أعمال العنف، إضافة إلى التخلى عن جميع الأسلحة.

 

 

 

 

الوطن