“السيسى” يطلق الحرب على الفساد

استحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى منصباً جديداً فى إطار معركة الدولة ضد الفساد، وقرر تعيين محمد عمر وهبى، رئيس هيئة الرقابة الإدارية المنتهية ولايته، مستشاراً للرئيس لمكافحة الفساد، وكلف «السيسى» محمد محمد عرفان جمال الدين، بتولى منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية خلفاً له. وأشاد الرئيس خلال لقائه بـ«وهبى» بالنهج الإيجابى الذى أرساه لاتباع الدقة والمهنية والجدية فى إجراء التحريات وإعلاء مصلحة الوطن فوق ما عداها من اعتبارات، وأكد الرئيس المسئولية المضاعفة التى تتحملها «الرقابة الإدارية» حالياً لتصحيح الأوضاع والحفاظ على المال العام والمساهمة فى عملية البناء.

وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية، أمس، أن مستشار الرئيس لمكافحة الفساد ستكون مهمته متابعة وضمان تحقيق التعاون والتنسيق بين هيئة الرقابة الإدارية ومختلف الأجهزة الأمنية، إضافة إلى تقديم مقترحات عملية لتطوير منظومة مكافحة الفساد بوجه عام.

خلال اجتماعه مع مستشار الرئيس لمكافحة الفساد

والتقى «السيسى» رئيس هيئة الرقابة الإدارية الجديد، وشدد على أهمية رصد حالات ووقائع الفساد والتصدى لها بشكل مسبق للحيلولة دون وقوعها، بما يساهم فى إعادة الثقة لدى المواطن فى حرص الدولة على صون حقوقه، ووجّه الرئيس بأهمية المتابعة الدورية والمستمرة للمسئولين بالمواقع المهمة والمؤثرة وعرض ما تسفر عنه التحريات بدقة، بما يساهم فى نشر قيم الجدية والالتزام فى العمل. وأشار إلى أهمية الاستمرار فى بناء قواعد البيانات الخاصة بالكوادر المناسبة لشغل الوظائف القيادية بما يوفر فرصاً جيدة ومتاحة للتغيير والاستفادة من الطاقات الفكرية والإبداعية المصرية فى مختلف مجالات العمل والإنتاج، ووجّه باتباع أساليب متطورة وغير نمطية فى العمل، بما يتيح الفرصة أمام العاملين بهيئة الرقابة الإدارية لتطوير العمل بالهيئة، وأكد الرئيس أهمية التنسيق بفاعلية بين هيئة الرقابة الإدارية ومختلف الأجهزة الأمنية المعنية لتحقيق أفضل النتائج.

الوطن