الأخبار

وزير الكهرباء يزف للمصريين “خبرا سارا” قريبا

 

85

 

ال الدكتور حسين الشافعي، رئيس الجمعية المصرية الروسية للعلوم، إن أهم الفوائد التي ستعود على مصر من دخول عالم النووي و إنشاء المحطة النووية، إن روسيا ستنقل للمصانع المصرية والعاملين بها تكنولوجيا تصنيع المحطات النووية، وهو ما يمثل إضافة ضخمة للصناعة المصرية، بل يحول مصر إلى دولة صناعية كبرى بعد الارتقاء بجودة صناعتها.

وأوضح “الشافعي” في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، إن روسيا عندما عرضت على مصر بمشاركتها حلمها النووي ، قدمت لها عرضا متكاملا بإنشاء محطتين كهربيتين في الضبعة، وأكدت ضمن عرضها أنها ستشرك المصانع المصرية في إقامة هذه المحطات، ما يعني استعدادها بشكل كامل لنقل تكنولوجيا “التصنيع النووي”، وبالتالي إضافة ضحمة للصناعة المصرية.

وتابع: كماجاء في عرضها إنها سستكلف نفقات إنشاء المحطتين بالكامل، على أن يتم ردها بعد تشغيلها و توليدها للطاقة والكهرباء فعليا، فكان العرض المبهر وراء مسارعة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتوقيع مذكرة التفاهم بهذا الشأن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، فبراير الماضي.

وأضاف: و بعد توقيع المذكرة وسفر العلماء المصريين إلى روسيا و الروس إلى مصر لاستكمال الأبحاث التي تسبق إنشاء المحطتين، تعكف الآن الدوائر المتخصصة في الحكومة المصرية على دراسات ماقبل ساعة الصفر، لتزف إلى الشعب المصري قريبا خبر إنشاء المحطات و توليد الكهرباء محليا.

وعن موعد تحقق هذه البشرى قال “الشافعي”: القرار خطير و يتم دراسته بعناية، و الوحيد الذي يستطيع إعلان موعد الانتهاء منه هو وزير الكهرباء.

وعن باقي الفوائد التي ستعود على مصر مد دخولها عالم النووي.. قال: الطاقة النووية لن تحل الفجوة فقط بين الطاقة المولدة والاستهلاك، بل ستنتج طاقة تسمح بتحقيق كل الخطط الطموحة المصرية المعلقة في الوادي وسيناء.
جدير بالذكر أنه في أول إشارة فعلية لقبول مصر في عالم النووي، رحب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، يوكيا أمانو، بدخول مصر إلى عالم النووي و أن الوكالة ستدعم خيارها بإنشاء أول محطة نووية على أرضها.

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى