“الإخوان” يشمتون.. ويدعون لنقل العمليات الإرهابية إلى القاهرة

 

 

كشف أعضاء تنظيم الإخوان عن شماتتهم فى شهداء الجيش والشرطة الذين لقوا حتفهم خلال الهجمات الإرهابية التى شنها تنظيم بيت المقدس أمس الأول ضد قوات الأمن فى سيناء، وأسفرت عن سقوط حوالى 13 شهيداً، واعتبروا الإرهاب فشلاً للقيادة السياسية، ودعوا الإرهابيين لنقل عملياتهم من سيناء إلى القاهرة وباقى المحافظات.

يُذكر أن تنظيم بيت المقدس الإرهابى تبنى تنفيذ 3 هجمات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة بسيناء، إحداها استهدفت قسم شرطة ثالث العريش بسيارة مفخخة.

وسخر عبدالرحمن عز، أحد كوادر تنظيم الإخوان، من شهداء الجيش المصرى فى سيناء، وقال: «هو عدد الظباط والجنود اللى ماتوا فى سيناء وصل كام لحد دلوقتى منذ بداية اعتداء الجيش على أهالى ‫‏سيناء‬، حد بيعد أو بيعمل إحصائية ولا زهقتوا؟ وما تنسوش بالمرة عدد الكماين والأقسام والمعسكرات والمدرعات والدبابات بتاعة خير أجناد الأرض». وقال محمد عبدالحفيظ، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان: «إن فكرة التجريم المطلق لمن يحمل السلاح ضد الدولة غير منطقية.. وكأنه من العدل أن طرفاً يحتكر حمل السلاح ولا يكون من حق الطرف الثانى أن يرد»، وتابع: «ولاية سيناء لهم خلافات مع الجيش، وزى ما الجيش بيقصف البيوت بأهاليها ويقتل الناس فى الاعتصام بشكل عشوائى ويقول فى بيان رسمى أنه «تلاحظ» أنه كان فيه مجموعة تحمل سلاح، هما كمان بيستهدفوا القسم ككل».

واستكمل عبدالحفيظ حديثه: «بس بلاش النحنحة والسهوكة وترديد قصة العسكرى الغلبان اللى مالوش ذنب يموت، أسماء البلتاجى كمان ماكانتش شايلة سلاح، ده بفرض إن شرطة سيناء غلابة ومحترمين، بس ماتحاولش تقنع شاب اتعذب على إيد ضابط جوه قسم أو اتسجن ظلم إنه مايحاولش ينتقم». وقال ضياء خليل، أحد شباب الإخوان، عبر صفحته على الفيس بوك، إنه مع التفريق بين ما يحدث فى سيناء وما يحدث فى مختلف أنحاء مصر، فالوضع فى سيناء أشبه باحتلال عسكرى من جانب الجيش المصرى، على حد وصفه، يستوجب على أهل سيناء (فى إشارة إلى تنظيم بيت المقدس) الدفاع عن أنفسهم ضد هذه المحتل بكل الوسائل المتاحة. من جانبه قال وليد شرابى، القيادى بما يسمى التحالف الثورى التابع للإخوان فى تركيا، عبر حسابه على الفيس بوك: «فشل العسكر بكل مؤسساتهم الأمنية فى حفظ الأمن فى سيناء أو تأمين أنفسهم بعد تهجير أهالى رفح وغلق الحدود مع غزة وهدم المنازل وقصف المدنيين بالطائرات، فهل أمثال هؤلاء يمكنهم الحفاظ على أمن مضيق باب المندب من إيران؟». بينما حرّض سعيد الصعيدى، أحد شباب التنظيم، أنصار المعزول على نقل سيناريو الإرهاب فى سيناء إلى القاهرة وباقى المحافظات لإسقاط النظام الحالى: «يجب أن يحدث ذلك فى كل محافظات مصر، ويجب على الجميع حرق وإرهاب العسكر». فى سياق متصل، دعم تنظيم الإخوان عمليات تنظيم بيت المقدس الإرهابى فى سيناء بمواصلة حملة «اخلع يا دفعة» التى تطالب أبناء الشعب المصرى بالتهرب من التجنيد، علاوة على تحريض المجندين على الهرب من صفوف الجيش، وطالب محمود فتحى، رئيس حزب الأصالة والقيادى بتحالف دعم الإخوان، عبر هاشتاج «اخلع يا دفعة»، جنود الجيش المصرى بالانسحاب من سيناء والهروب من الجيش المصرى حتى لا يتعرضوا للقتل، على حد وصفه.

 

الوطن