واقعة حرق الكتب بأحد مدارس الجيزة «جريمة وفعل فاضح»
قال الشاعر سيد حجاب، إن “واقعة حرق الكتب بأحد مدارس الجيزة والتي أقدمت عليها مديرة التربية والتعليم بالمحافظة، بثينة كشك، أمس الإثنين، تحت دعوى أنها كتب تحرض على العنف والتعصب الديني، جريمة في حق من شاهد هذا الفعل الفاضح من أبنائنا الطلبة في المدرسة”.
وأضاف حجاب، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن “هذه جريمة ارتكبها ممن يفترضون أنهم تربويون وهم في حقيقة الأمر فاشيون ضد الفكر والمعرفة”، لافتا إلى أن “الواقعة تذكرنا بواقعة حرق مكتبة الإسكندرية، وحينما اجتاح المغول مكتبة بيت الحكمة التي كانت تضم أكثر من 300 ألف كتاب، وتم إلقاء جميع تلك الكتب في نهر دجلة، كذلك ما كان يفعله هتلر الذي كان إذا سمع كلمة ثقافة يتحسس مسدسه. الفكر لا يواجه إلا بالفكر”.
كما أوضح أنه “في هذه المحرقة أحرقت بعض الكتب ذات القيمة الفكرية المعادية للإرهاب المتأسلم، مثل كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ علي عبد الرازق وهو من الكتب الجيدة جدًا”، مشيرًا إلى أن “وزارة التربية والتعليم كالكثير من الإدارات الحكومية التي تحتاج إلى تطهير من هذه الأدمغة المتعفنة”.
الشروق
