الأخبار

مراسم انتهاء الدورة التدريبية لقوات التدخل السريع

 

98

أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن وزارته تخوض مواجهة تستوجب ضرورة الاهتمام بعناصر وقيم التدريب وفق طبيعة المتغيرات والتحديات التي تواجه المرحلة، والاستعداد الجيد لضربات أمنية استباقية حاسمة لعناصر الشر، وأن رجال الشرطة سيواصلون الجهود والتضحيات لتحقيق الأمن لشعب مصر العظيم.

جاء ذلك فى أثناء حضور وزير الداخلية، صباح اليوم الخميس، مراسم انتهاء الدورة التدريبية لقوات التدخل السريع بالمعهد القومي للحراسات والتأمين، بحضور عددٍ من السادة مساعدي الوزير والقيادات الأمنية.

وقد بدأت المراسم بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الشرطة والقوات المسلحة، تقديرًا لتضحياتهم الغالية، وشهد وزير الداخلية بعض البيانات العملية، التي أظهرت الكفاءة والمهارة التدريبية لقوات التدخل السريع، وقدرتها على التعامل والسيطرة على المواقف الأمنية الطارئة، وشملت (مهارات الرماية – تطويق موقع كمين أمنى تعرض للاعتداء المفاجئ من قبل عناصر إرهابية – السيطرة على عدد من العناصر الإجرامية الخطرة – وحماية الشخصيات المهمة).

وأشاد وزير الداخلية بالمستوى التدريبي للقوات، والذي يعكس وعى وحرص رجال الشرطة على الاستفادة من البرامج وأساليب التدريب الحديثة التي تمكنهم من أداء واجبهم والتفاعل بإيجابية مع التحديات الراهنة.

وشدد الوزير على ضرورة الارتقاء بالمستوى التدريبي الجاد، لرفع كفاءة رجال الشرطة وتنمية مهاراتهم في التعامل مع جميع المواجهات والمواقف الأمنية، وربط برامج التدريب بنمط الجريمة، وتحديد معايير الأداء الأمني بما يتوافق مع طبيعة المرحلة، والأخذ بزمام المبادأة والمبادرة في مواجهة العناصر الإرهابية والجنائية والخارجين عن القانون، لتحقيق أعلى معدلات الأداء، لصون مقدرات الوطن والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

وفى نهاية الاحتفال، أعرب اللواء مجدي عبد الغفار، عن تقديره لما يقدمه رجال الشرطة، ضباطًا وأفرادًا وجنودًا، من تضحيات فداءً لأمن الوطن والمواطن، قائلاً “أننا قادرون على الانتصار في حربنا ضد الإرهاب، ونضع نصب أعيننا أرواح شهدائنا، وهو ما يفرض علينا ضرورة أداء الواجب بتفانٍ وإخلاص، في إطار التزام كامل بالقانون، ليظل عملنا متصلًا بعون الله تعالى بمسيرة العمل الوطني وتحقيق الأمن والأمان لمصر وشعبها العظيم”.

 

 

 

 

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى