الأخبار

نجومية خاطفة.. ونهاية غير متوقعة

120

 

بدايته مسرحية.. فقد قدم عددًا كبيرًا من الأدوار المهمة على مسرح الدولة، وبعدها كثف نشاطه في التليفزيون، فصار واحدًا من علامات الدراما في السبعينيات والثمانينيات، رصيده السينمائي قليل للغاية “9 أفلام فقط”، وهو شقيق الراحلين جمال إسماعيل والموسيقار علي إسماعيل.

ولد أنور إسماعيل في الأول من أغسطس عام 1929 بمحافظ الشرقية، وحصل على بكالريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، وحصل على بكالريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1960، عمل في بداية حياته في المسرح المدرسي بوزارة التربية والتعليم، ومنه إلى المسرح القومي.

وقدم إسماعيل على خشبة المسرح القومي عددًا من أهم مسرحيات التراث المصري، منها: “حلاق بغداد، الفتى مهران، شهرزاد، بلدي يا بلدي، النسر الأحمر، عودة الغائب، وست الملك”.

وفي الدراما قدم إسماعيل العديد من المسلسلات، كان أغلبها يتسم بالطابع التاريخي أو الديني، مثل “ألف ليلة وليلة، والشعراء والصعاليك، لا إله إلا الله، الكعبة المشرفة، حدود الله، القضاء في الإسلام”.

أما في السينما فكان رصيده 9 أفلام؛ بدأها عام 1963 بفيلم “أيام زمان”، ثم “الحاجز” 1969، ثم “من عظماء الإسلام” عام 1970، ثم “المدبح” 1985، وفيلمي “التفاحة والجمجمة”، و”آه يا بلد آه” في عام 1986، و”النمر والأنثى” 1987، الذي قدم خلاله أشهر أدواره، عبده القماش تاجر المخدارت، و”عاد لينتقم” 1988، و”الإرهاب” 1989.

وفي مثل هذا اليوم، 23 إبريل 1989، وجدت جثة أنور إسماعيل في حالة تعفن بإحدى الشقق المفروشة في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، وأسفرت التحقيقات عن وفاته بعد تناول جرعة زائدة من الهيروين.

 

 

 

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى