الأخبار

الأسد يأمر بإخلاء القواعد الجوية

أمر الرئيس السوري بشار الأسد برفع حالة التأهب في صفوف الجيش الحكومي السوري تحسبا لهجوم محتمل تشنه الولايات المتحدة وفرنسا ردا على “هجوم كيماوي” وقع في مدينة دوما قبل عدة أيام ونسبت مسئوليته إلى الحكومة السورية.

وأفادت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية بأن سوريا بدأت بإخلاء قواعدها الجوية ومقراتها العسكرية، بينما روسيا تدعو إلى خفض حدة التوتر في سوريا.

ووفقا لمصدر في الأمم المتحدة لوكالة “معا” الفلسطينية، فأنه تم نقل الطائرات العسكرية السورية الى قاعدة حميميم العسكرية الروسية، القريبة من مدينة اللاذقية، وذلك حماية لها من هجوم امريكي محتمل، موضحا أن “السوريين يحاولون حماية أسلحتهم المتطورة”.

وكان أول المواقع العسكرية التي تم اخلاؤها قاعدة الضمير الجوية القريبة من دمشق، والتي يعتقد ان الطائرات التي تقصف معاقل المتمردين في الغوطة الشرقية، تنطلق منها في الأسابيع الأخيرة.

من ناحيته اهاب الكرملين اليوم جميع الأطراف في سوريا إلى للامتناع عن اتخاذ أي خطوة قد تزعزع الوضع الهش في الشرق الأوسط.

وجاء من قصر الكرملين ان روسيا تعارض بشدة إمكانية أن تشن الولايات المتحدة وحلفاؤها سوريا وان تستهدف النظام في هناك.

من ناحيته قال ديمتري بوسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاتهامات الموجهة للقوات السورية بأنها استخدمت السلاح الكيماوي لا تستند الى أدلة حقيقية، وأن روسيا معنية بإجراء تحقيق موضوعي في الحادث.

وذكرت وسائل إعلام كردية أن مقاتلي حزب الله والقوات الإيرانية المتمركزة في سوريا شوهدت وهي تخلي مواقعها.

وأضافت صحيفة “لوفيجارو” أن التعاون بين إيران وسوريا يتزايد أمام تهديدات الولايات المتحدة وفرنسا. ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي قال ان قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” كان في سوريا في الأيام الأخيرة.

يشار الى انه يتواجد في سوريا نحو 2000 “مستشارون إيرانيون”، الذين تعتبرهم إسرائيل هدفا لها وكذلك الولايات المتحدة.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى