الأخبار

التخطيط ضد إسرائيل

69

كشف موقع “ديبكا” الاسرائيلى اليوم الاربعاء، عن أنه بالإضافة الى ان وزير الدفاع السوري الجنرال فهد جاسم الفريج الموجود حالياً في طهران على رأس وفد عسكري سوري كبير يوجد في العاصمة الايرانية أيضاً وفد عسكري كبير من القادة المسؤولين في حزب الله.

وقال الموقع انه يشارك وفد حزب الله في جميع النقاشات العسكرية والاستخباراتية التي يجريها السوريون مع الإيرانيين حول وضع الحرب في سوريا وحول الخطوات التي يجب اتخاذها ضد إسرائيل.

وقال مصدر استخباري مسؤول في الخليج، لـ “ديبكا” انه وفي المحادثات الإيرانية – السورية – حزب الله “قد تم التوصل الى توافقات حول كيفية العمل في مواجهة إسرائيل”، ورفض المصدر الخليجي ان يفصل عن أي توافقات يدور الحديث غير انه أكد انه “لا شك ان إسرائيل وجيشها ستواجه حالياً في هضبة الجولان في مواجهة جبهة أنشط بكثير وأعمق مما عرفته قبل اليوم”.

وأضاف المصدر الاستخباري انه لا غرابة في ان حزب الله يشارك في المحادثات العسكرية في طهران؛ ذلك انه ضاعف من تواجد قواته في سوريا، ووفق قوله فإن لحزب الله اليوم 7000 مقاتل ميداني في سوريا، هذا بالإضافة الى رجال وحدة الصواريخ والمخابرات واللوجستية التنظيمية، صفارات الانذار تدوي في هضبة الجولان انذارات والجليل وسقوط قذائف في منطقة عين زيوان، وزير الدفاع السوري على رأس وفد عسكري في طهران.

وقال “ديبكا” انه ليس من قبيل الصدفة إطلاق القذائف أو الصواريخ في يوم الثلاثاء 28 ابريل ساعات الظهيرة من الأراضي السورية باتجاه منطقة عين زيوان في الجولان، أطلقت الصواريخ مع بدء زيارة وزير الدفاع السوري الجنرال فهد جاسم الفريج على رأس وفد عسكري سوري كبير لطهران، لا شك انه في مركز زيارة وزير الدفاع السوري الى طهران التدهور العسكري الحاصل في الأيام الأخيرة على الحدود الشمالية.

واكد “ديبكا” ان الرئيس السوري بشار الأسد وقائد حزب الله حسن نصر الله، أجريا اتصالات عاجلة فيما بينهما في الأيام الأخيرة منذ وقوع الهجوم قبل ثلاثة أيام، ابتداءً من الأربعاء 23 ابريل وحتى ليلة الجمعة 24 ابريل في منطقة جبل القلمون لمعرفة الى أي حد ستستعد إيران لدعمهما في تصعيد المواجهة العسكرية مع إسرائيل، بالإضافة الى صفارات الانذار في هضبة الجولان بما في ذلك كانت هناك صفارات في الجليل الأعلى أيضاً: جونين وكيبوتس كفار سولد واهبوت هبشان ونئوت مردخاي وعمير وسديه نحاميا وشامير ونعيم وحاد نيس ومعاليه جملا وكدمات تسيبي وكناف وشوعل.

وأفادت مصادر عسكرية اسرائيلية انه من الممكن ان نشهد تصعيداً فورياً على مستوى الوضع العسكري في هضبة الجولان والجليل، بما في ذلك الجليل الغربي.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى