الأخبار

نداء جديد من أجل الأطفال جراء الاحتياجات المتزايدة – اليونيسف

 

NYHQ2015-1014

 

 

 

 

 

 

كاثاماندو، 29/4/2015 – أفادت اليونيسف اليوم بأن حوالي 1.7 مليون طفل يحتاجون بشكل ملح للمساعدة في المناطق الأكثر تضررا بالزلزال الذي ضرب نيبال.

أفصحت المنظمة المعنية بالطفولة عن هذا الرقم في الوقت الذي تطلق فيه نداء مطالبة بمبلغ 50.35 مليون دولار أمريكي لتوفير المساعدة الإنسانية للأطفال والأسر، خاصة وأن خطر انتشار الأمراض يحيق بهم. ويعد هذا النداء حصة اليونيسف من جهود الوكالات المشتركة لجمع الأموال لتلبية الاحتياجات الفورية خلال الشهور الثلاثة القادمة.

قتل الزلزال الذي وصلت شدته إلى 7.9 حوالي 5000 شخص وتسبب في إصابات لحوالي 9700 آخرين. كما دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى مساحات مفتوحة ومخيمات مؤقتة في وادي كاثماندو وبقية المناطق الأكثر تأثرا.

وفي هذا الصدد يقول توموو هوزومي، ممثل اليونيسف في نيبال: “تمزقت حياة الكثير من الأطفال، وهم بحاجة ماسة للدعم الذي يساعد في إنقاذ الأرواح، بما في ذلك المياه النظيفة، والمأوى والصرف الصحي”.

“فمن دون المياه المأمونة، تصبح الأمراض التي تنتقل عن طريق الماء خطرا حقيقيا يهدد الأطفال. فالعديد من الأسر تعاني لتتمكن فقط من حماية نفسها من الشمس والمطر، ونتوقع أن تتنامى الاحتياجات في الأيام القادمة فيما نتلقى المزيد من المعلومات من المناطق النائية، وفيما يصبح نطاق الكارثة أوضح بكثير”.

تعمل اليونيسف مع شركائها على توصيل المساعدات الإنسانية بما فيها المياه النظيفة والمأوى.

آخر المستجدات في استجابة اليونيسف:
• تم إرسال الخيم، وحقائب النظافة الشخصية، وحبوب تنقية المياه والدلاء إلى جورخا ليتم توزيعها هناك، وهي المنطقة التي تقع في مركز الزلزال، حيث يهدد وجود الجثث بانتشار الأمراض. كما تم أيضا إرسال إمدادات أساسية إلى كافير ودابينغ.
• توفر اليونيسف حبوب تنقية المياه والدلاء وحقائب النظافة في بهاكتابور، حيث يقدر أن شخصا واحد من كل 5 أشخاص فقط يستطيع الوصول فقط إلى المياه النظيفة.
• تقوم شاحنات نقل المياه بتوزيع المياه النظيفة لحوالي 16 مخيما غير رسمي أنشأت في وادي كاثماندو.
• تعمل اليونيسف مع شركائها على توفير الدعم النفسي للأطفال الذين يعيشون في المخيمات غير الرسمية والذين يعانون من الصدمة الحادة.
تضررت أكثر من 80% من المرافق الصحية في الأقضية المتأثرة إلى حد كبير، حيث تتم معالجة المرضى الآن خارج المرافق. كما أن 274 من أصل 323 مدرسة تم تقييمها في 16 من المناطق المتأثرة تضررت بشكل كلي أو جزئي – مما يسلط الضوء على الحاجة لإيجاد مساحات مؤقتة للتعلم وحماية الأطفال وإتاحة المجال لهم لإعادة الروتين إلى حياتهم.

 

 

يونسيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى