الأخبار

مفاجأة..

27

أكدت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن الحرس الثوري الإيراني، استأنف إرسال عشرات الملايين من الدولارات، لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشيرة إلى أنه تم إرسال الأموال بأوامر مباشرة من رئيس قوة القدس النخبوية الإيرانية، قاسم سليماني.

وأفادت الصحيفة أن هذه الأموال مخصصة لتمويل إعادة بناء شبكة الأنفاق التي تضررت بشدة بعد الهجوم الإسرائيلي المضاد على صواريخ حماس على المدن الإسرائيلية، مضيفة: “إنه رغم الخلافات الطائفية بين إيران وحماس، إلا أن الجبهتين متفقتين على تدمير إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة رغم أن إيران شيعية وحركة حماس سنية، إلا أن المنظمتين كان لهما تاريخ طويل من التعاون لإرباك المصالح الإسرائيلية، مشيرة إلى أن دعم إيران للرئيس السوري، بشار الأسد، خلال الحرب الأهلية، أدى إلى توتر العلاقات بين الجبهتين.

وأوضحت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية حثت المملكة العربية السعودية، لاتخاذ موقف أكثر حدة من حماس، ووصل الأمر بمطالبتها شن هجوم على قطاع غزة، مضيفة: “إن العلاقة بين الجبهتين وصلت لأدنى مستوياتها”.

وقالت الصحيفة ربما إيران والسعودية سوف يوسعان نطاق الحرب لتصل من اليمن إلى إسرائيل.

وكانت أنباء قد ترددت، ونقلها موقع “المونيتور” الأمريكي، أن القوات التابعة لحركة حماس تقوم بإعادة ترتيب نفسها مثلما تتصرف أي قوة مقاتلة بعد أي معركة صعبة.

وتابع الموقع، أن ورشة حفر الأنفاق عادت لتعمل على سجيتها، وقد تجند أكثر من ألف رجل لهذه المهمة، يعملون على مدار الساعة وفي الليل أيضًا، ستة أيام في الأسبوع، النقص في الأسمنت لا يطال هذه الورشة، فقد وجدت حماس البدائل، وفي الفترة الأخيرة منعت إسرائيل إدخال الألواح الخشبية التي يزيد سمكها عن 5 سم لكي لا تذهب إلى ورشة الأنفاق؛ لذلك تستخدم حماس ألواحًا بلاستيكية؛ بهدف تدعيم الأنفاق من الداخل.

وأكد “المونيتور” أن التطورات الإقليمية ليست في صالح حماس، فمصر تعتبر حماس عدوًا لها، والسلطة الفلسطينية تتركهم ينزفون دون تقديم أي مساعدة سياسية أو مالية، والمجتمع الدولي يرى فيها تنظيمًا إرهابيًا يمنع الاتصال به، دول الخليج العربي مستعدة لتضخ الأموال في حال ضمان ذهاب هذه الأموال إلى السكان وبشكل قليل جدًا لحماس ولقواتها المقاتلة.

وأشار الموقع إلى أنه لعدم وجود خيارات أخرى ظلت إيران هي الداعمة الأساسية للذراع العسكري رغم أنف خالد مشعل، مضيفة أن الدولة المعلمة بالخط الأحمر من قبل الزعماء العرب، ما زالت تقدم القليل من الهواء الضروري لإبقاء أنفاس حماس، ولكن في نهاية الأمر تزيد من عزلتها.

 

 

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى