الأخبار

قاذفة «تو-160» تعيد روسيا لمكانها

92

اعتبر المحلل العسكري المصري، اللواء محمود منير حامد، اليوم السبت، أن إعادة بناء قاذفات القنابل الإستراتيجية من طراز “تو-160” في روسيا، يرجع إلى رغبة موسكو في أن تكون القطب القوي الذي لديه القدرة على مواجهة الولايات المتحدة.

وأشار اللواء حامد، إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تراجعت روسيا عن بناء منظومات التسليح ذات التكلفة العالية، على الرغم من استمرار سباق التسلح بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، واتجهت لبناء منظومات الصواريخ الدفاعية والإستراتيجية، والأرض أرض.

وأوضح المحلل العسكري، أن روسيا وضعت “سياسة العودة”، لكي تكون قطب قوي في مواجهة أمريكا، لذلك كان لابد من إعادة تطوير وإنشاء بعض الأنظمة الدفاعية التي تخلت عنها، ومنها بعض الأنظمة التي لم تلق قبولًا في السابق، نظرًا لتكلفتها العالية ومنها (تو-160)، علمًا بأن أمريكا لا زالت تحتفظ بأسطول القاذفات الإستراتيجية الخاصة ومنها (بي-52) التي أدخلت عليها العديد من التطويرات.

ورجح حامد، أن تدخل روسيا تعديلات على الطائرات الإستراتيجية، لتكون أكثر قوة وتطويرًا وأقل تكلفة، وحتى تتمكن بعد ذلك من تسويق هذه الطائرات.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قد دعا الأربعاء الماضي، إلى ضرورة استئناف إنتاج قاذفات القنابل الإستراتيجية “تو-160”.

وتملك القوات الجوية الروسية قاذفات القنابل والصواريخ “تو-160” منذ عام 1987، وستحصل القوات الجوية الروسية على قاذفتي “تو-160″، و 12 قاذفة “تو-22M3″، بعيدة المدى خلال هذا العام.

وتستطيع طائرة “تو-160″، التي يمكن أن يبلغ وزنها عند الإقلاع 275 طنًا، أن تحلق بسرعة تتجاوز 2000 كيلو متر في الساعة، حاملة أسلحة يبلغ إجمالي وزنها 40 طنًا من القنابل على اختلاف أنواعها، بما فيها القنابل النووية، والصواريخ الجوالة الإستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية “إكس-55” أو الصواريخ البالستية “إكس-15”.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى