أزمة صندل الفوسفات انتهت تمامًا

 

 

 

قال د . خالد فهمي وزير البيئة ، إن إدارة أزمة الفوسفات تمت بالتنسيق مع وزارة الري، مضيفًا أن أزمة صندل الفوسفات انتهت تماماً وقمنا بدورنا على أكمل وجه.

وتابع قائلاً ، خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم، أن وزارة الإسكان تستهدف إقامة مشروعات الصرف الصحي وزيادتها من 15 إلى 45%، مؤكدًا أن التأكد من سلامة مياه الشرب اختصاص أصيل لوزارة الصحة بالتنسيق مع الشركات المنتجة للمياه.

وقال وزير البيئة، نحن نعمل على الضوابط العامة لمحطات الصرف، ونقوم بالتعاون مع الإسكان في مشروعات الصرف من خلال تحديد شروط السلامة القياسية، وضمان سلامة المواطنين.

وأوضح فهمي، أن العديد من الأزمات تتطلب تعاون العديد من الوزارات، ولا يمكن الاعتماد على وزارة واحدة لحلها.

من جانب آخر، قال إن محطتي “كيما 1 و2″ سيتم افتتاحها في أغسطس المقبل.

وأكد وزير البيئة، أنهم لديهم شبكة كاملة لرصد نهر النيل، حتى يتم رصد مدى تحقيق شروط السلامة بها، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بتحديد ضوابط نقل المواد والشحنات ووسائلها، فيما يتعلق بالنقل النهري.

وأضاف، “نريد تحديث المنظومة وإدارتها بشكل أكثر كفاءة، لمنع حوادث النقل النهري، وتطوير أساليب عمله، والعيب ليس في النقل، وإنما في وسائله المستخدمة”.

وتابع قائلاً ، قمنا بتحديد شروط السلامة في كافة المشروعات التي تسعى الحكومة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وتأكدنا من توافرها، ومن حيث  استخدام الفحم وضوابطه، قال، “لا نسمح باستيراد الفحم إلا بتحديد نوعه ، ومعرفة الغرض من الاستخدام”.

وأكد أن وزارة البيئة هي التي ستقوم بالمراقبة، ومستعدون لتدريب المجتمع المدني.

وتابع فهمى، شركتان استخدما الفحم قبل الإعلان عن ضوابط استخدامه ، وقمنا بمراقبتهم للتأكد من توفر شروط السلامة، ومينائي الدخيلة والإسكندرية والأدبية استخدما الفحم، وقمنا بتحرير محاضر ضدهما، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها ضوابط أوروبية في هذا الشأن.

وقال خالد فهمي، قمنا بتغيلظ العقوبة على أي مخالفات بيئية تقوم بها المصانع المخالفة للبيئة، ومن حيث المحميات الطبيعية قال الوزير، إنه لدينا محميات بها تعديات منها الموجود بالمعادي والأسيوطي بمحافظة أسيوط، ومحمية البرلس، بعضها ناتج عن إعلانها كمحمية، وبها أنشطة سكانية وأراضي للمواطنين، ونسعى للتفاوض والتراضي مع المواطنين في هذا الشأن.

 

اونا