الأخبار

مقتل سفيري النرويج والفلبين

5

قال الجيش الباكستاني إن طائرة هليكوبتر عسكرية كانت تقل دبلوماسيين أجانب لتفقد مشروع سياحي في شمال البلاد تحطمت يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص من بينهم سفيرا النرويج والفلبين وزوجتي سفيري ماليزيا واندونيسيا.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى منطقة جيلجيت الجبلية في طائرة أخرى وقت وقوع الحادث. وقال مكتبه إنه عاد إلى إسلام اباد.

وقال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش على موقع تويتر إن السفير النرويجي ليف لارسن والسفير الفلبيني دومينجو لوسيناريو وزوجتي سفيري ماليزيا واندونيسيا قتلوا إلى جانب طيارين اثنين وأحد أفراد الطاقم.

وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن السبب عطل فني. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية أيضا إن مشكلات فنية سببت تحطم الطائرة.

وقال إن سفيري بولندا وهولندا من بين المصابين. ووفقا لقائمة الركاب التي أطلعت عليها رويترز كان على متن الطائرة أيضا سفراء لبنان وكندا وجنوب افريقيا ورومانيا. وقالت وزارة الخارجية الرومانية إن سفيرها في باكستان حي ولم يصب.

وصرح مسؤول في جيلجيت بأن تسعة اشخاص قتلوا في الحادث.

وقال سيبتين أحمد وزير الداخلية الاقليمي لجيلجيت-بلتيستان “الجثث تفحمت بشدة ويصعب التعرف عليها.”

وقالت الخارجية الباكستانية إن 17 شخصا كانوا على متن الطائرة إم.آي-17 التي تحطمت في مدرسة ببلدة جيلجيت واحترقت وإنها كانت من بين أربع طائرات هليكوبتر تقل المجموعة.

وذكرت وسائل إعلام أن 11 أجنبيا وستة باكستانيين كانوا على متن الطائرة.

وشاهد شكيل أحمد الطائرة الهليكوبتر وهي تتحطم على سطح المدرسة من منزله الذي يبعد عنها نحو 100 متر.

وقال لرويترز “الطائرة اقتربت جدا من موقع الهبوط ربما كانت على ارتفاع 250 مترا في الجو فوق المدرسة.

واضاف “حامت لفترة ثم حاولت أن تعود أدراجها وحينها تحطمت. حمدا لله انه لم يكن هناك أطفال في المدرسة لأنه يوم عطلة لأسباب امنية. اشتعلت النيران في الطائرة وظلت مشتعلة نحو الساعة.”

وقالت حركة طالبان الباكستانية المتشددة إن مقاتليها أسقطوا الطائرة باستخدام صاروخ يطلق من على الكتف وأضافوا أنهم كانوا يستهدفون طائرة شريف.

وقال المتحدث باسم طالبان محمد خراساني في بيان بالبريد الإلكتروني “نواز شريف وحلفاؤه هم أهدافنا الاساسية.”

ولا ينشط المتشددون في منطقة جيلجيت وكثيرا ما يعلنون المسؤولية عن هجمات يتضح فيما بعد أنهم ليسوا وراءها.

 

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى