“الحركة الإسلامية” بالسودان تناشد مجلس الأمن
دعت “الحركة الإسلامية” في السودان مؤسسات دولية بينها مجلس الأمن والأمم المتحدة التدخل لحقن دماء المصريين، بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني “رابعة العدوية”، و”نهضة مصر” من قبل قوات الشرطة والجيش يوم الأربعاء.
وفي بيان صحفي صدر مساء الأربعاء، طالبت الحركة، التي ينبثق منها الحزب الحاكم، هذه المؤسسات الدولية، التي شملت أيضا: الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية – بـ”إدانة أعمال العنف بأقوى العبارات”.
واعتبرت أن “التدخل لحقن الدماء والضغط على الأطراف المختلفة للقبول بالتفاهمات السلمية هو المفتاح للاستقرار الذي نسعى ونعمل له في المنطقة والعالم”.
ووصفت “الحركة الإسلامية” في السودان ما جرى في مصر يوم الأربعاء من فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقوة بأنه “يقلق ويغضب كل ضمير حي”، وحذرت من الانزلاق إلى “طريق الفوضى” التي قالت إنه “قد لا تنجو منه دولة”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أدانت وزارة الخارجية السودانية فض اعتصامي “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” بالقوة، ودعت أطراف الأزمة السياسية في مصر إلى العودة للحوار.
كما تظاهر ظهر الأربعاء العشرات من السودانيين وأفراد الجالية المصرية أمام مقر السفارة المصرية بالخرطوم ضد فض الاعتصامين بالقوة.
وصلى المحتجون صلاة الغائب على ضحايا أحداث العنف في مصر الأربعاء.
ومثل شباب الحركة الإسلامية غالبية الحضور في المظاهرة التي استمرت ما يقرب من ساعة.
وأعلنت أمانة الشباب بالحركة الإسلامية أنها ستنظم مظاهرة حاشدة عقب صلاة يوم غد الجمعة.
وقبل أحداث يوم الأربعاء في مصر، سبق للحكومة السودانية أن أكدت أكثر من مرة أن ما تشهده مصر “شأن داخلي”.
وفي سياق متصل، وصف حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الإسلامي المعارض حسن الترابي فض اعتصامي “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” بأنه “مجزرة نفذها نظام مستبد يتحالف فيه العسكر والقوى التي تدعي الليبرالية”، على حد وصف بيان وصفه الحزب.
الوطن
