الأخبار

محاولات المصالحة في «الوفد» تتعثر

134

شدد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، على عدم وجود قائمة يدعمها في انتخابات الهيئة العليا للحزب، أو سكرتارية الهيئة، وقال إنه على مسافة متساوية من جميع المرشحين، الذين يملكون من الفكر ما يؤهلهم لقيادة الحزب والجديرين بالمنصب.

ودعا «البدوى»، خلال اجتماعه، الخميس، مع المرشحين، إلى طرح مقترحاتهم وأفكارهم ومناقشة كل ما يتعلق بالإجراءات المنظمة للتصويت والفرز، لضمان خروج الانتخابات بما يعكس ليبرالية وثوابت وديمقراطية الحزب، حيث تم الاتفاق على احتواء بطاقة التصويت على أسماء المرشحين وفقا للترتيب الأبجدى.

وأشار «البدوى» إلى أن بهاء الدين أبوشقة، السكرتير العام للحزب، هو الوحيد المخول بالتحدث باسم رئيسه، وكذلك المتحدث الرسمى للحزب، وذلك فيما يخص الخطاب السياسى الحزب.

حضر الاجتماع بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الحزب، ونائب رئيسه أحمد عزالعرب، والمهندس حسام الخولى، السكرتير العام المساعد، وأيمن عبدالعال، السكرتير العام المساعد، وأحمد عودة، مساعد رئيس الحزب، واللواء محمد الحسينى، أمين الصندوق، والدكتور صابر عطا، أمين الصندوق المساعد، وعدد من أعضاء الهيئة.

وقال أحمد عودة، مساعد رئيس الحزب، رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بالتحقيق مع المجمدة عضويتهم، إن اجتماع «البدوى» بالمرشحين ناقش إجراءات الانتخابات بعد غلق باب الترشح، حيث يتنافس في العملية 78 مرشحاً فقط بعد انسحاب 3، وتم الاستقرار على الترشح باسم المرشح واسم شهرته.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أنه ستتم الاستعانة بشخصيات عامة وأساتذة قانون، للإشراف على الانتخابات والفرز، حسب تعليمات «البدوى».

وقال «عودة» عن المصالحة مع المجمدة عضويتهم إن عددا كبيرا من المرشحين رفض خلال الاجتماع فكرة المصالحة معهم، بعد استعراض المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى للحزب، مبادرة لم الشمل، إلا أن بهاء الدين أبوشقة، والطويل، وأحمد عزالعرب، وعدداً من شيوخ الحزب، عقدوا جلسة خاصة مع «البدوى» بهدف الإصلاح وتهدئة الأجواء، وقرر على إثرها الأخير تفعيل المبادرة بعيداً عنه وإجراء المصالحة بعد استقرار الأوضاع. وتابع أنه اتصل بياسين تاج الدين، أحد أعضاء مجموعة الثمانية، أمس الأول، حيث وجد لديه رغبة في المصالحة وتهدئة الأجواء، لكنه اشترط تأجيل انتخابات الهيئة لحين تصفية الأجواء، ولكن «البدوى» رفض الأمر ووعد بتعيين 5 أو 6 من المجموعة في الهيئة في حال التهدئة وإجراء المصالحة.

 

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى