المتحدث باسم الحكومة اليمنية
رحب راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أمس الأحد، بخطوة جماعة “أنصار الله” (الحوثي) قبول بالهدنة الإنسانية التي كانت السعودية قد أعلنت عنها، والمفترض أن تبدأ اليوم الثلاثاء.
وقال في تصريحات عبر الهاتف لـ”بوابة التحرير”: “نرحب بهذه الخطوة وإن كنا نتمنى أن تكون هناك خطوة أكبر منها والتراجع عن كل الأسباب التي أدت لاندلاع هذه المعارك وتسبب فيه الحوثي بتحالفه مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأعرب بادي، عن رغبته السماح بإدخال فرق الإغاثة والمواد الإغاثية والوقود إلى الأماكن التي تشتد فيها الاشتباكات ويسيطر عليها الحوثيين.
وأضاف “تجربتنا مريرة مع الحوثيين لأنهم دائما ما يعلنون التزامهم بشيء وعلى أرض الواقع لا ينفذون هذا الالتزام، لكن الوضع أن يكون الوضع الإنساني المتدهور في اليمن عامل دفع لهذا الحلف المشؤوم بين صالح والحوثيين لكي يسمحوا بوصول المواد الإغاثية إلى اليمنيين بالداخل”.
وبشأن تصريحات المخلوع صالح التي قال فيها إن “الموازين في المنطقة ستنقلب نتيجة العدوان على اليمن” بعد ساعات من قصف طيران التحالف العربي منزله في صنعاء، اعتبر بادي أن هذا تصعيد من صالح الذي أعلن اليوم رسميًا عن تحالفه مع الحوثيين”، وفي الوقت ذاته رأى أنه يشير إلى أي مدى كانت الضربات موجعة للحلف بين صالح والحوثيين.
وأضاف بادي، أن صالح أصبح في وضع لا يسمح له بأن يشكل مصدر تهديد على ضربات التحالف.
وكان صالح قال في تصريح متلفز بثته قناة “اليمن اليوم” التابعة له، أمس الأحد، إن “الموازين في المنطقة ستنقلب جملة وتفصيلًا نتيجة العدوان على اليمن”، في إشارة إلى القصف الذي تنفذه منذ أسابيع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد مواقع ميليشيا الحوثيين وأنصاره في البلاد.
ودعا صالح قوات التحالف للتحرك على الأرض، لـ”يروا كيف سيستقبلهم اليمنيون”، في تحدٍ واضح للتحالف العربي بقدرته على الزج بقوات برية تقاتل أنصاره وميليشيا الحوثي.
التحرير
