الأخبار

تفاصيل نجاح القوات المسلحة فى إحباط عملية إرهابية

 

252

تمكنت قوات الجيش الباسلة بشمال سيناء من إحباط عملية إرهابية، صباح اليوم الإثنين، حيث حاولت عناصر تكفيرية إستهداف القوات، بزرع عبوات ناسفة على طريق الشيخ زويد، ولكن العناية الإلهية أنقذتهم، بعد قيام الأهالى بإلإبلاغ عن تحركات إرهابية على الطريق، وعلى الفور إنتقلت القوات إلى المنطقة، وتم تفجير العبوات دون قوع خسائر.
فى البداية قال اللواء محمد عبد الفتاح عمر مساعد وزير الداخلية الأسبق، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب سابقا، إن قوات الأمن سواء  جيش أو شرطة تبذل أقصى ما فى وسعها لإحباط ومحاربة الإرهاب، ولكن مؤخرا تجلى تعاون الأهالى الأبطال، حيث ضرب المواطن المصرى أروع صور الفداء، وأبدى إستعداده للتضحية بحياته من أجل وطنه، وتجلى ذلك فى أكثر من واقعة.
وربط البرلمانى السابق والخبير الأمنى بين واقعة شمال سيناء اليوم، وبين محاولة إستهداف القاضى بحلوان أمس الأحد، حيث تعاون سائق تاكسى محترم مع قوات الشرطة،  وقام بتسليم المجرمين الإرهابيين وعرض حياته للخطر.
وأضاف عمر إنه يجب على الإعلام أن يلقى الضوء على هذه البطولات، وأن يضاعف دوره الوطنى فى توعية الشعب بخطورة مشاهد تتكرر كل يوم، لأن رجل الشارع العادى هو القادر على ملاحظة شخص يترك كيس أسود بجوار سيارة، أو يحفر على الطريق ليزرع شيئا، والإبلاغ عنه فورا؛ ليتم القبض عليه.
ولفت رئيس لجنة  الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب سابقا، إلى أن دور الإعلام فى توعية المواطن للتعاون مع رجل الأمن، يعد من إبجديات حماية الأمن القومى لأى دولة، وهو ما تهتم به الدول المتقدمة أمنيا.
ومن جانبه قال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والإستراتيجى، إن قرار قبائل سيناء بدعم الجيش فى الحرب على الإرهاب تم تفعيله، وجنينا ثمار هذا التعاون فى الفترة الأخيرة من خلال نجاح ضربات عديدة للجيش، تمكنت خلالها القوات من القضاء على عشرات التكفيريين وتصفية القيادات الخطيرة والقبض على عناصر أخرى خلال أيام قليلة، حسب بيانات المتحدث العسكرى.
وأشار الخبير الإستراتيجى إلى أن التنسيق بين القبائل وبعضها البعض، وكذلك بينها وبين الجيش بهدف رفع الغطاء عن العناصر التكفيرية، والإبلاغ عنها والتعاون مع القوات خاصة فيما يتعلق بالمعلومات، ودعم الجيش فى حصاره للبؤر الإرهابية، إنعكس بشكل  إيجابى على الضربات الناجحة و إنعدام الخسائر من المدنيين، بفعل توافر المعلومات الدقيقة.
لافتا إلى أن قرار قبيلة الترابين بإعلان الحرب على تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، لم يكن الأول من نوعه، وأن كان الأقوى والأوضح، ولكن هناك الكثير من شيوخ وشباب القبائل تعاونوا من قبل مع الجيش، ومنهم سيدات ورجال كلهم أبطال، إستشهد بعضهم على يد عناصر تكفيرية، بعد أن إكتشفوا  تعاونهم مع القوات.
وأشاد مسلم ببطولات البدو، وأدوارهم البطولية حيث لم يثنيهم قتل ذويهم، عن إستكمال دعم الجيش والشرطة، حتى تم بالفعل القضاء على معظم التنظيمات التكفيرية وتصفية قياداتها، لافتا إلى أن القضاء على الباقين أصبح وشيكا، بفضل تكثيف العمليات وتكرار الضربات الأمنية الناجحة، وتعاون أهالينا الأبطال.

 

 

 

 

 

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى