الأخبار

جرائم الجنس الناعم.. عندما تكون المرأة متهمة

 

118

الجريمة ترتدي تاء التأنيث، هذا هو شعار الجرائم التي شهدتها مصر مؤخرا، واقترنت بالمرأة كمحرك أساسي وفاعل اصلي في هذه الجرائم، هذه الجرائم تثبت بالدليل العملي أن هذا المخلوق الرقيق الذي نطلق عليه أسم الجنس الناعم لا يحمل دائمًا هذه النعومة والرقة ويتحول أحيانا إلي مصدر للجريمة وفاعل لها.
قاتلة ابنها
”ه” سيدة تبلغ من العمر 33 سنة بدأت قصتها منذ 10 سنوات عندما تزوجت من أحمد الذى كان يعمل مزارع بقرية نفيا بطنطا، بعد قصة حب جميلة جمعت بينهما الكل كان يتحدث عنها، رزقهما الله بطفل اسمه محمد كان يمثل كل شيء لوالديه الأب بدأ يعمل بكل جهد لكى يؤمن مستقبل نجله الوحيد لدرجة أنها سافر الى القاهرة للعمل بمصنع وكان يرسل كل شهر مصاريف واحتياجات زوجته ونجله.
كانت حياتهما تسير بشكل طبيعي مثل أي زوجين.. كان أحمد يعشق زوجته بجنون ويلبى باستمرار مطالبها، حتى ظهر الشيطان الذى بدأ ينغص عليهما حياتهما..فى أحد الايام تعرفت الزوجة على أحد شباب قريتها وتبادلا نظرات الإعجاب التي سرعان ما تحولت الى علاقة غير شرعية كانت تتم على فراش الزوجية أثناء غياب الزوج الى عمله، وبمرور الأيام همس العشيق في أذن الزوجة وطلب منها الانفصال عن زوجها وتعيش معه داخل منزله، اقتنعت الزوجة بكلام صلاح وبدأت تختلق المشكلات مع زوجها حتى انفصلت عنه وترك لها ابنهما وطلب منها حسن رعايته لأنه مشغول بعمله، لم تصدق الزوجة ما حدث واتصلت بالعشيق وأخبرته بأنها ستأتي للإقامة معه بمنزله ونجلها.. كانت هانم تعشق صلاح أكثر من زوجها الذى هجرها ولم يشبع رغباتها الجنسية.
استمرت معه أكثر من 6 أشهر، وفى يوم ما كانت هانم تمارس الرذيلة مع صلاح وفجأة انشقت الارض ودخل الطفل عليهما غرفة النوم حتى شاهدهما يمارسان الرذيلة، وقف فى حالة ذهول لم يدرك ما تفلعه والدته ولكنه متأكد تماماً أنها تفعل شيئاً منافياً للأخلاق وعندما هددهما بفضح أمرهما وأنه سيخبر والده استشاطت هانم وعشيقها واعتديا على الطفل بالضرب صعقاً بالكهرباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ذهبت الأم الى مركز شرطة طنطا وادعت أن نجلها توفى نتيجة ملامسة سلك الغسالة المكشوف.
قاتلة عشيقها
حمدية سيدة في بداية العقد الثالث من العمر.. بدأت مأساتها عندما توفي زوجها منذ خمس سنوات.. ليس لديها أي مصدر رزق آخر بعد وفاة زوجها، لذلك قررت أن تعمل خادمة في المنازل.. تعرفت على طباخ بحلوان يدعى سيد، وسرعان ما نشأت بينهما علاقة صداقة قوية، تطورت إلى علاقة غير شرعية كانت تتم في منزل سيد بحلوان.. كان سيد يعشقها بجنون لدرجة أنه لا يتحمل أن يراها بصحبة رجل آخر.. استمرت علاقتهما أكثر من 9 أشهر.
كانت حمدية تتردد باستمرار على سيد داخل شقته لممارسة الرذيلة، لدرجة أن سكان العقار كانوا يتحدثون عن علاقتهما كثيرا، وبالرغم من كل ذلك إلا أن سيد كان لا يعطي اهتماماً بكلام الناس، وفي يوم ما أثناء ممارستهما الرذيلة، همست حمدية في أذن سيد وطلبت منه انهاء علاقتهما، فما كان منه إلا أن نهرها بأبشع الألفاظ، وهددها بفضح علاقتهما أمام أهلها.. استشاطت حمدية غيظاً وأخذت تنظر لسيد نظرات كلها حقد.
ظلت تفكر كثيراً في طريقة تتخلص بها من عشيقها سيد، وفي أحد الأيام تخمرت في ذهنها فكرة جهنمية تخلصها من سيد إلى الأبد.. وهي قتل سيد، حتى يموت معه سر علاقتهما الآثمة، بدأت تخطط جيداً في تنفيذ الجريمة.. واستعانت بصديقها محمد واستطاعت أن تقنعه بمساعدتها في تنفيذ الجريمة.. ونجحت في أخذ نسخة من مفتاح شقة عشيقها وأعطتها لصديقها محمد.. ويوم التنفيذ كانت عقارب الساعة تجاوزت التاسعة مساءاً.. ذهبت حميدة إلى سيد لممارسة الفحشاء.. وأثناء ذلك تسلل محمد إلى الشقة، وفاجئ سيد وعاجله بعدة طعنات بمطواة، ثم أحضرت حميدة سكين من المطبخ، وأكملت مخططهما، ولم تترك عشيقها إلا عندما تأكدت من وفاته، حتى تنهي علاقتهما الآثمة التى كان يهددها باستمرار بفضحها.
خرجت حمدية ومحمد بعد ارتكاب جريمتهما معتقدين بأنهما بعيداً عن الشبهات وأن رجال الشرطة لن يستطيعوا الوصول اليهما.. ذهبت حمدية إلى أسرتها وطلبت من محمد ألا يتصل بها على الإطلاق خلال الأيام القادمة، حتى تهدأ الأمور..وبعد مرور بضعة ساعات تلقت الشرطة بلاغاً بالجريمة من شقيق المجني عليه.. بدأ رجال المباحث يعملون في خلية نحل حتى توصلوا إلى معلومة مهمة كانت الخيط الذى ساعدهم في كشف غموض هذا الحادث..وهي أن المجني عليه يرتبط بعلاقة غير شرعية بخادمة وكانت تترد عليه باستمرار داخل شقته.. وقتها تيقن ضباط المباحث بأن الخادمة لديها لغز الجريمة، وبالقبض عليها انهارت واعترفت تفصيلياً بارتكاب الحادث.
النصب بالدجل
الواقعة الأولى بدأت أحداثها عندما رصدت متابعة أجهزة الأمن بالقاهرة، تعدد بلاغات سيدة تدعى ”ه . ر”، ربة منزل، بحدائق القبة ضد مواطنين بدعوي النصب عليها من خلال أعمال الدجل والشعوذة وقد تم حصر تلك البلاغات في الآتي اتهام ”عبد الرحمن. أ”، عاطل بالنصب، اتهام ”علاء. ج”، عامل بمسجد ومقيم الوراق الجيزة بالنصب، كما أتهمت ”محمد. ع”، عاطل بالنصب، و”ح .م”، عاطل و مقيم الجيزة بالنصب عليها، وقد أسفرت التحريات إلى قيام المتحري عنها الأولى بالاشتراك مع كلاً من شقيقتها شيماء، ربة منزل و”مروة .ع”، ربة منزل بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه في استدراج المعالجين الروحانيين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وطلب علاجهن بدعوي وجود مشاكل زوجية.
عقب مقابلتهم تم الإبلاغ عنهم وتحرير محاضر ضدهم بتهمة النصب، ثم مساومتهم على التنازل عن المحاضر المحررة مقابل مبالغ مالية، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن المقدم سمير مجدي، رئيس مباحث حدائق القبة، من ضبطهن وبمواجهتهن بما ورد من معلومات أيدهن.
فتاة الليل والابتزاز
الواقعة الثانية بطلتها فتاة كانت تنتقم من ضحاياها أيضا اسمها ”ع.م” 20 سنة من أسرة بسيطة الحال تركت والديها وذهبت إلى شرم الشيخ للعمل وهناك انحرفت، عرفت طريق الحرام بعد أن وقعت في غرام شاب غرر بها وسلبها شرفها، فقررت عدم العودة إلى أسرتها والاكتفاء بمساعدتهم ماديًا بإرسال جزء من المال كل شهر.
الفتاة مرت بليالٍ قاسية وتعرضت لحالات من القهر من قبل بعض الرجال فقررت الانتقام، لجأت إلى طريق الرذيلة والانحراف، عملت بأحد الأندية الصحية بشرم الشيخ وهناك كانت تصطاد زبائنها، بنظرة وابتسامة عريضة تبدأ في إيقاع الزبون وبعد الاتفاق على مكان اللقاء والموعد تستعد الفتاة وتبدأ تخطط لضحيتها الجديدة، حتى تتمكن من لهف أكبر قدر ممكن من الفلوس.
وبالفعل كانت تلتقى ”ع” التي أدمنت المتعة الحرام والانتقام من الرجال فى نفس الوقت بزبائنها داخل فيلل مستأجرة لليلة أو أكثر فإذا كان زبونها من هؤلاء تجهز معها مخدر حتى تضعه بعد قضاء المتعة المحرمة معه ليغرق فى النوم، ثم تلهف منه ما فى جيبه من متعلقات وأموال وإذا التقت زبونها داخل شقته كانت تستعد بتمثيلية تجبر هذا الرجل على التعاطف معها لكى يعطيها أكبر مبلغ من المال، هنا وردت معلومات لمباحث الآداب بقيام فتاة بممارسة الرذيلة مع ضحاياها ثم ابتزازهم، وتم ضبطها داخل فيلا بمنطقة الهضبة فى شرم الشيخ واعترفت بارتكاب عدة وقائع.
الواقعة الثالثة
”ا.ح” سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا، الحب جعلها تعرف الانتقام، الفقر سلبها إحساسها بالأمان تحولت إلى تاجرة كيف بل وأخطر انواع المخدرات ألا وهو الهيروين، هى الآن تعيش فى راحة وأمان على حد قولها، لأنها كانت خارج جدار السجن تعيش في مأساة وحرب نفسية كانت تخطف النوم من عينها، صراع الدنيا، الانتقام، هكذا أصبح الحال فى هذه الأيام، وقائع عديدة حولتني إلى المجرمة التي تقف أمامك بهذه الكلمات التي يغلفها القسوة والقوة وفى باطنها نوع من الضعف والألم والانكسار، حكت المتهمة ابتسام قصتها ودموعها تزرف من عينها قائلة: أنا فتاة مثل الكثير من الفتيات أتمنى أن أعيش فى أمان، اجد جدار أسرى يحميني، لكن والدى مسن ومشغول فى الحياة ووالدتي مريضة وأخي هى مشكلتي فى الحياة لأنه مريض بإدمان الهيروين.
وأضافت ابتسام: ”من هنا تأتى مأساتي أسرة بسيطة الحال تجد قوت يومها بالكد والتعب وإن لم تجده نحمد لله وهكذا الحال ومجريات الأمور كانت تسير بنا حتى جاءت الفاجعة الكبرى فى أعز الناس على أخى الأصغر، تحول إلى مدمن للهيروين على يد تاجر لا يعرف الرحمة ومجموعة من أصدقاء السوء، هو الآن غير قادر على المقاومة”.
لم يستطيع تحمل أثر غياب المخدر، حينما أراه أبكى واحزن والدى غير قادر على علاجه وأيضا انا، اشتغلت لكى انفق عليه لكن لم أستطع، تعرفت على تجار هيروين منهم من كان يريد جسدي ثمن للجرعة التي تهدأ من روع أخى وأخرين كانوا يريدون المال لكن من أين أحصل على الاثنين فكلاهما صعب، الجسد والمال تعرفت على تاجر مخدرات، ونصحني أن اتاجر في الكيف وبالفعل استجبت له من اجل المال وحرصا على أخى وكنت أخذه معي فى الصفقات وبالفعل تاجرت فى الهيروين وبدأت أقف على ناصية الشوارع المشبوهة بعين شمس حتى سقطت فى قبضة الشرطة
شبكة مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى