الأخبار

فيما وصف بمراوغة أمريكية فاشلة

 

195

 

 

خيمت حالة من الغموض أمس الأربعاء فى ثنايا المكالمة الهاتفية التى درات بين النائب الأول لرئيس الوزراء الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى وبين تشاك هاجل نظيره الأمريكى، التى جاءت؛ ليستفسر الثانى عن أبعاد الخطاب الذى وجهه الأول خلال احتفال تخريج دفعتى كليتى البحرية والجوية صباح أمس بالإسكندرية، والذى طالب فيه المصريين لأول المرة بالاحتشاد فى الميادين الجمعة القادمة لتفويض الجيش فى مواجهه الإرهاب الأسود.

هاجل كعادته راوغ  السيسى بكلمات “أمريكية مصطنعة الحيادية”، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية لن توقف المعونة العسكرية، وإنما ستقوم بتجميد صفقة إرسال طائرات “إف 16” التى وافق الكونجرس الأمريكى على إرسالها إلى مصر بعد حالة الشد والجذب التى دارت بين الحكومة الأمريكية بقيادة أوباما والكونجرس الأمريكى المؤيد للشرعية الشعبية للمصريين.

هاجل أكد للسيسى أن الصفقات العسكرية القادمة بين مصر وأمريكا سيعاد النظر فى كيفية تنفيذها وفقًا لوجهة نظر الإدارة الأمريكية فى تسيير الأوضاع السياسية بمصر، وسيعاد البت فيها، لكن الفريق السيسى استوقف نظيره الأمريكى قائلاً “لن نسمح بضغوط جديدة على مصر، ولن تكون المعونة عائقًا فى تنفيذ إرادة الشعب المصرى، ولن نأتمر إلا بمطالب المصريين وحدهم، ولن ننحاز إلا لهم”، وأتبع “على الإدارة الأمريكية تقبل مطالب المصريين واحترام حريتهم فى اختيار أنظمتهم السياسية، ولا داعى للتهديد؛ لأنه أصبح غير مُجْدٍ”.

اخبارنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى