“الإخوان” تدير معركة دولية لإنهاء حكم السيسي

 

 

 

كشفت مصادر، أن تنظيم “الإخوان” بدأ في سلسلة من التحركات الخارجية والداخلية، من أجل استغلال الأحداث الاخيرة في إثارة الرأي العام العالمي ضد مصر، لتعميق أزمات الاقتصاد المصري، من خلال تحركات على مستوى التنظيم الدولي للجماعة، بالتعاون مع أذرعها في دول مجاورة.

وقالت المصادر، إنه بعد صدور قرار محكمة الجنايات، بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة لفضيلة المفتي، بدأت الجماعة تسريع خطواتها في الداخل والخارج، حيث تسعى في الداخل لاستغلال قوى مناوئة للنظام ودعمها، بزعم إعادة تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وتعتمد في الخارج على التحرك في المحافل الدولية والبرلمانات الأوروبية، لتسويق ما أسموه بـ”القمع في مصر” و”انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأوضحت المصادر، أنه تم رصد تحركات دولية من خلال جهات سيادية، من خلال الشبكة الأرومتوسطية لحقوق الإنسان، ومقرها الدنمارك، التي تمولها الحكومة الدنماركية، وتسعى حاليا إلى تشويه صورة مصر في المحافل السياسية الحقوقية والدولية، من خلال عقد مؤتمر في تركيا نهاية الشهر الجاري، حيث تم توجيه الدعوة لعدد من الحقوقيين المصريين، على رأسهم “ج. ع” و”ع. س” و”ب. ح” و”أ. س”.

وكشفت المصادر، أنه سيتم استغلال الأحكام الصادرة بحق “الإخوان”، بخاصة الأخيرة، وأحكام الإعدام التي نفذت بالفعل لتحقيق هدفهم.

وتابعت المصادر، أنه تحقيقا لهذا الهدف، زارت شخصية سياسية كبيرة في مصر، المغرب مؤخرا، بدعوة من مسؤولي حزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية لجماعة “الإخوان” هناك برعاية قطرية، وتواصلت تلك الشخصية مع أعضاء وقيادات الحزب، لتجهيز بديل لحكم مصر حال سقوط النظام الحالي، وتم بالفعل إرسال عدد من قيادات الحزب، الذي ترأسه الشخصية التي زارت المغرب، من أجل تدريبهم على الحكم.

وأضافت المصادر، أن تلك الشخصية سافرت فنلندا، والتقت سيدة تدعى جوليانا ويزبرك، التي تتولى ترتيب لقاءات لتلك الشخصية في البرلمان الإنجليزي، وتسويقها من خلال وسائل الإعلام الإنجليزية، بوصفها الشخصية المطروحة لحكم مصر.

وفي ذات السياق، كشفت مصادر مسؤولة، أن جماعة “الإخوان” بدأت إجراء اتصالات موسعة، مع عدد كبير من الشخصيات المعارضة، لدعمها من أجل إثارة الرأي العام، بدعوى إعادة تحقيق أهداف 25 يناير.

 

 

الوطن