الأخبار

رغم فتاوى الحظر

65

 

 

أصبحت تربية الكلاب في المنازل أمرًا مألوفًا وموضة دارجة في طهران، على الرغم من الفتاوى التي تحظر تربيتها في المنازل باعتبارها «حيوانات نجسة»، استنادًا للشريعة الإسلامية.

 

ولعقود طويلة، كانت تربية الكلاب في المنازل شيئًا غير معتاد ونادرًا في إيران، لاعتباره حيوانًا نجسًا، ولكن خلال الفترة الأخيرة زادت أعداد الكلاب في منازل الإيرانيين من الطبقة المتوسطة، وهو ما يعكس تأثرًا كبيرًا بالثقافة الأوروبية.

 

كانت إيران أقرت عددًا من الفتاوى تحظر جميع الإعلانات الدعائية لتربية الكلاب وشركات الأطعمة الخاصة بها ومنتجات أخرى تتعلق بهذه السوق، كما أكدت فتاوى أن تربية الكلاب يصطحبها أعمال ونتائج شيطانية، وأنها تَشَبّهٌ أعمى بالغرب، وتأتي تلك الفتاوى ضمن أساليب التقليل من التشبه بالغرب والتأثر بثقافته، وهو ما تحاربه إيران بشدة.

 

 

65a 65b 65c 65d 65e 65f

المصرى اليوم

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى