ترجمة حكم منع «أبو حصيرة»
وأكد محامي أبو حصيرة، أن الحكم حرص على حرية ممارسة الشعائر الدينية لكافة الأديان مظهر تسامح الإسلام الوسطي شريطة ألا يخالف النظام العام أو الآداب العامة، وأثبت الحكم أن اليهود لم يكن لهم تأثير يذكر على الحضارة المصرية.
كما ذكر المحامي اأحمد عطية، أنه متواجد في ألمانيا لدراسة المصريات فى جامعة لايبزج بالمانيا، وأن هذه الجامعة مولعة بدراسة المصريات ودراسة الأدب العربي، وأنه يوجد لديهم متحف تعليمي للآثار الفرعونية، وأن المدينة تضم آثار تاريخية.
وأضاف أنه من المفارقات أن يستند الحكم الى دراسات لعلماء التاريخ والآثار فى العالم المهتمين بالحضارة المصرية، وعلى رأسهم علماء من ألمانيا مثل كلاوس بارلاسكا وكورت فايتسمان وفون رانكا.
وأضاف أن الحكم الصادر من المحكمة المصرية يعد حكما دوليا لتطبيقه اتفاقية دولية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعى التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة وصدقت عليها مصر، خاصة وأنه ألزم الحكومة بترجمة الحكم باعتباره الوثيقة والسند لإبلاغ اليونسكو بشطب الضريح اليهودي من الآثار المصرية.