الأخبار

الإدارة والإرادة سر تقدم السيسي خلال عامه الأول

 

70

 

 

قال، أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، أن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال العام الأول من حكمه عكس بشكل كبير إرادته القوية نحو بناء مشروع وطني حقيقي ينهض بالدولة المصرية، وأضاف قرطام أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل بجدية خلال ذلك العام على الانتهاء من بعض المشكلات التي تخص الوطن والمواطن بشكل فوري، ورسم سياسات أخري تعطينا الأمل في حل باقي المشكلات خلال السنوات القليلة الماضية.

وأكد قرطام أن أداء الرئيس في المنحي الاقتصادي كان رائعاً، ويكفي انه أعاد للمصريين الثقة في أنفسهم من الناحية الاقتصادية، وأستطاع أن يعيد للمستثمر الأجنبي الثقة مرة أخري في الدولة المصرية، ممهدا بذلك الطريق لجذب العديد من الاستثمارات في المجالات المختلفة.
وأضاف قرطام أن الرئيس نجح في بدء خطوات جادة لادارة موارد وإمكانيات الدولة، بعد سنوات كثيرة عاشت فيها جميع مؤسسات الدولة حالة استنزاف في الموارد المادية والبشرية.

وفي المنحي الاجتماعي أشار قرطام الى أن العمل على تلك النقطه ما زال يحتاج الكثير، ولا يمكن أن تتحقق جميعها في عام واحد، ولكن في نفس الوقت هناك خطوات حقيقة تؤكد ان الرئيس يسير بخطي ثابته، نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تبني خطط جادة وأليات واقعية مثل تطبيق الحد الادني والاقصي للاجور، وضم العديد من الفئات لمنظومة التكافل الاجتماعي، وغيرها من الخطوات الأخرى.

وأوضح قرطام أن بالرغم من اهتمام الرئيس بالقضايا الداخلية الملحة، إلا أن ذلك لم يمنعه من تحقيق دور أكثر من رائع على المستوي الخارجي من خلال اتخاذ مواقف واضحة ومعتدلة اعادت مصر الي دورها الريادي في افريقيا، ووضعها في محور مؤثر داخل منطقة الخليج العربي ومن الناحية السياسية.

وأشار قرطام إلى أنه لم يكن هناك تغيير ملحوظ بالنسبة للتحول الديمقراطي، وعلى صعيد الأمن القومي والأمن الداخلى، أكد قرطام أنه بالنظر على الدول المحيطة بمصر في المنطقة سيعلم الجميع مدي الجهد الذي يبذل للحفاظ على الأمن القومي المصري، مضيفًا أن هناك عناصر أخرى تعد من عناصر الأمن القومي قد تحدث عنها الرئيس مثل التعليم والثقافة وتجديد الخطاب الديني، وهي مسئولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة.

وأشاد قرطام بالخطوات المتخذه على صعيد الأمن الداخلى، مشيرًا إلى أن هناك تحسن ملحوظ في الأداء الأمني، وإن كان هناك بعض الوقت لتحسن تعامل الشرطة مع المواطنين، مؤكدًا على أن هيبة الشرطة مستمدة من احترامها للقانون، فلا نريد أمن يهتضم الحريات ولا حريات تجور على الأمن، وهذا لن يحدث إلا باحترام القانون.

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى