باعتراف وزير النقل:

“القطارات المتطورة بدون أبواب” اعتراف ورد على لسان هاني ضاحي، وزير النقل، بعد أن اكتشف عدم وجود أبواب للقطارات المقرر تسييرها قريبًا، ليعيد إلى الأذهان وقائع إهمال علقت لدى المواطن المصري من مستخدمي هذه الوسيلة منذ عهود طويلة، فمحاولات التغلب على واقع مرير ومؤسف بهيئة السكة الحديدية، تمخَّض عنه استبدال القطارات المتهالكة بأخرى جديدة لكن بدون أبواب.

محمد الجميلي، سائق بمحطة قطار المنصورة، شهد بحكم عمله قبل قرابة الـ40 عامًا حوادث عديدة على شريط السكة الحديدي داخل القطارات المتهالكة، فخاض على إثر ذلك إضرابات واعتصامات عديدة لحين إصلاح أحوال المحطة التي تنقل يوميًا مئات المواطنين إلى بلد لم يكونوا بالغيها إلا بالحوادث وقتل المزيد من الأرواح: “عربيات القطر كلها عايزة إعادة نظر، الكراسي متكسرة، والشبابيك غير آدمية، خاصة الدرجات المميزة، اللي يركبها مفقود والخارج منها مفقود”.

المهندس سمير نوار، رئيس هيئة السكة الحديد، خاض معركة من الهجوم عليه بسبب تدني مستوى الخدمة، مؤكدًا خضوع القطارات لصيانة دورية، مضيفًا: “هو فيه قطر في الدنيا من غير باب، العربيات بتدخل عمرة كل 18 شهر، في ورش صيانة لكل القطارات المطورة والمميزة والعادية”، لافتًا إلى أن القطارات المتطورة مخصصة للسير بالقرب من القرى والضواحي: “واللي يميز القطارات المطورة إن سرعتها لا تزيد عن 70 كيلو مترًا/الساعة”.

الوطن