الأخبار

احتفال «يوم المحبة» بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية

 

82

 

شارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في احتفال بمناسبة يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية الذي أقيم، الأحد، بدير الآباء اليسوعيين بالإسكندرية.

وأعرب البابا تواضروس الثاني، عن سعادته بهذا اللقاء وقال إن “العملة الوحيدة التي ستبقى مع الإنسان بعد وفاته هي المحبة والمحبة هي الله”.

وأشار إلى أن الوحدة بين الكنائس تحتاج إلى ثلاثة أمور هي “أولًا”، الفكر المنفتح وليس الفكر الضيق المنغلق، و”ثانيَا”، القلب المتسع، و”ثالثًا، الروح الذي يحرس النعم والعطايا التي يمنحها الله، موجها التحية إلى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.

من جانبه، قال المونسينيور برونو موزارو، سفير دولة الفاتيكان بمصر، إن هذا اليوم يمثل احتفال المحبة وعيد الصداقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.

وأضاف في كلمته خلال الاحتفال، أن “الصداقة تتطلب كثيرًا من البذل، ولحسن الحظ لدينا شخصيتان تتميزان بالبذل هما البابا فرانسيس والبابا تواضروس الثاني”.

وقال: إنه قبل قدومه لمصر حدثه البابا فرانسيس عن زيارة البابا تواضروس له، كما ذكر أن البابا تواضروس ذكر له عندما استقبله أنه وبابا الفاتيات اتفقا أن يصلي كل منهما للآخر يوميًا.
وأضاف أن هذا الإتفاق يمثل الصداقة بالصلاة، مشيرًا إلى أنه تأثر كثيرًا عندما قرأ الرسائل المتبادلة بين البابا فرانسيس والبابا تواضروس التي يخاطب فيها كل منهما الآخر بكلمة أخي، موضحًا أن بابا الفاتيكان تأثر جدًا عند استشهاد الأقباط والإثيوبيين في ليبيا.

من جهته، قال البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك بمصر، إنه أنه يشعر أن الله اختار البابا فرانسيس والبابا تواضروس ليكونا من رجال هذا الزمان لأجل المحبة.

وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة في الوطن والإيمان المسيحي نشترك في مواجهتها جميعًا، موجهًا الشكر لقداسة البابا على حضوره اللقاء.

وقدم البطريرك إسحق هدية تذكارية للبابا تواضروس عبارة عن صليب، وقدم قداسة البابا هدايا تذكارية للحاضرين عبارة عن الآية “المحبة لا تسقط أبداً”، كما قدم لوحة تذكارية هدية لدير الأباء اليسوعيين.

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى