الأخبار

حشد اخوانى وسلفي بالمساجد للترويج للاعلان الدستورى والموافقة على الاستفتاء

 

خبراء : استخدام دور العبادة فى الترويج السياسي انتهازية سياسية وميزانية الاخوان مازالت سرية وغامضة

صادق : استخدام الاخوان لاسلوب الكذب المشروع يشبه اسلوب التقية الشيعي والدسوقى : الغية لديهم تبرر الوسيلة

 

بدأ الحشد الاخوانى والسلفي لتاييد الرئيس محمد مرسي واعلانه الدستورى الجديد عبر اذرع جماعة الاخوان المسلمين فى الاماكن المختلفة بدءا من مؤسسات الدولة وحتى استخدام دور العبادة والمساجد والجامعات فى الترويج للاعلان الدستورى الجديد الذى اعلنه مرسي .

ففى المساجد استخدمت الجماعة انصارها بعدد من المساجد منها مسجد الفتح بميدان رمسيس بالقاهرة والجمعية الشرعية الرئيسية فضلا عن اعداد كبيرة من المساجد المنتشرة بالمحافظات المختلفة والتى يسيطر عليها السلفيين وتستخدم جماعة الاخوان المسلمين وانصارهم من السلفيين الفترة من صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء لاقامة دروس دينية موجهة تحت شعار التعريف بالدستور الجديد كما تستخدم ايضا الفترة ما بعد صلاة العشاء للدفع وتحفيز المواطنيين لتاييد الدستور الجديد احد ائمة المساجد الكبرى وجه حديثه الى انصاره قائلا ان الفترة الحالية التى تسبق الاستفتاء على الدستور هى فترة جهاد فى سبيل لها ” واعلن مسجد الفتح عن عدد من الدروس الدينية التى سيستضيف فيها بعض اعضاء اللجنة التاسيسية لتوعية المصلين بالاعلان الدستورى غدا كما اعلنت الجمعية الشرعية عن دروس اخرى بالجمعية الشرعية .

 

واعتبر الدكتور سعيد صادق استاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الامريكية ان استخدام جماعة الاخوان المسلمين للمساجد فى الدعاية السياسية هو انتهازية سياسية لافتة الى انها حركة سياسية تستخدم الدين لتحقيق مصالحها لافتا الى ان تمويل الجماعة مازال غامضا ولا احد يعرف تلك الامكانات المالية الهائلة للجماعة والتى تستخدمها فى حشد انصارها لافتا الى انها تستخدم اصوات الاميين وتستغل اميتهم فى القرى مقابل اعطائهم بعض احتياجاتهم الحياتية واضاف ان 58% من الامييين يعيشون بالقرى ولذلك فالقواعد التى يعتمد على الاخوان تكون فى المساجد بالريف المصري

 

الدستور الأصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى