الأخبار

انتظرت عودة «بكار» كثيرًا

 

 

85

 

الشخصيات الكارتونية الشهيرة تستفيد من تقنية الـ 3D وستظهر على الشاشة أكثر حيوية

 

بعد غياب لسنوات طويلة وصلت لنحو 10 سنوات، تعود الشخصية الكارتونية الشهيرة «بكار» للنور مرة أخرى فى رمضان المقبل، وذلك بنسخة 3D من إخراج شريف جمال نجل المخرجة الراحلة منى أبوالنصر، والتى كانت صاحبة الرؤية فى اخراج بكار بالهيئة والصورة المعروف بها، ذلك الفتى الأسمر النوبى بزيه وصديقته المعزة «رشيدة»، واصدقاءه وفى مقدمتهم «حسونة» الشقى المتهور.

وعن فترة الغياب، قال المؤلف عمرو سمير عاطف: «أعلم أن فترة الغياب طالت كثيرا، ولكن السبب ليس فى صناع العمل، ولكن فى الامكانيات المادية التى لم تكن موجودة من الاساس، وكان من المستحيل أن يظل بكار كما ظهر منذ نحو 10 سنوات، وكان لابد من تطوير الشخصية وهو ما كان لابد أن تعكسه التكنولوجيا والجرافيك، ومع الأسف لم تتوافر الامكانيات المناسبة حتى نخرجه فى أبهى صورة».

واضاف: «قرار التوقف أيضا كان بسبب عدم حبى للشىء الروتينى، بمعنى أننى لن أقدم «بكار» حتى يكون موجودا على الساحة فقط، ولكن لابد أن يكون هناك جديد نقدمه فى هذه الشخصية الكارتونية، وماذا سنقوله من خلالها، فهذه الشخصية ساهمت فى تشكيل وجدان أطفال كثيرين، وتم عمل العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه عنها وعن تأثيرها فى تربية الطفل المصرى ونشأته».

ويحكى عاطف عن الجديد الذى سيطرأ على «بكار»، قائلا: «هناك تغيرات كثيرة للشخصية، ومنها مثلا أن طريقة التمثيل والمحاكاة الصوتية أصبحت أكثر انضباطا بمعنى أن المشاهد سيلاحظ وجود تماش كبير بين حركة الفم والكلام المدبلج للدرجة التى سيشعر معها أنهم شخصيات حية وليست كارتونية جرافيكية، بالإضافة إلى أن العمل سيتم تقديمه 3D، ولعل التغيير الأهم هو أننا قمنا بتنفيذ جرافيك الكارتون والحركات قبل التسجيل الصوتى، عكس الماضى الذى كنا نسجل الصوت أولا ثم نبدأ فى عمل المكساج، وقد مكنتنا هذه التقنية من اخراج الكارتون أكثر دقة وحرفية».

وبخصوص الطفل الذى قام بعمل الدوبلاج لشخصية بكار، قال عمرو سمير عاطف إن الطفل الحالى تم اختياره من بين عدة أطفال لمراعاة أن يكون صوته متقاربا مع الأطفال الذين قدموا بكار من قبل، لأن الطفل الحالى هو السادس، مشيرا إلى ان بكار قام بتقديمه نحو 5 أطفال من قبل.

ورفض عمرو سمير عاطف الإفصاح عن التكلفة الكلية لمسلسل الكارتون، مكتفيا بالقول انها مرتفعة نسبيا نظرا للتقنيات والامكانيات المستخدمة فى اخراج الشخصية بشكل جديد متناسب مع العصر الحالى.

وعن تأثير غياب «بكار» طوال السنوات الماضية وتأثير ذلك على تقبل الجمهور واستقبالهم له وخصوصا مع النظر إلى أن الموسم يمتلأ بمسلسلات كثيرة تتصارع على تورتة المشاهدة، قال: «لا استطيع القول سوى أن النجاح بيد الله، وعندما تم تقديم «بكار» قبل 10 سنوات لم نتوقع هذا النجاح الذى حققه ولا كم المتابعة التى حصده، والآن لا يمكننى توقع شىء مثل هذا، وفى النهاية هو نمط مختلف كليا عن النمط السائد فى رمضان».

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى