الأخبار

بالصور.. 20 محطة في حياة «زعيم الفلول»

129

«أنا زعيم الفلول في مصر».. هكذا كان عبدالرحيم الغول يعشق وصف نفسه بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، ولا يخشى التباهي بانتمائه للحزب الوطني «المنحل».

وكانت شعبيته البرلمانية كما كان يراها في حياته لا مثيل لها في قرى الصعيد، التي تلقت نبأ وفاته، صباح 22 سبتمبر 2014.

في التقرير التالي، نرصد أبرز 20 محطة في حياة عبدالرحيم الغول:

1- ولد الغول بقرية الشرقي بهجورة مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، عام 1928.

2- بدأ حياته موظفًا صغيرًا بوزارة الداخلية.

3- عام 1966، اتجه للعمل السياسي وأصبح أمين شباب مركز نجع حمادي وفرشوط، ثم ترشح في لجنة العشرين عن قريته، وكان عمره 38 عامًا.

4- ترشح في الدورة الأولى لمجلس النواب في عهد الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، عام 1968، لكن الصناديق لم تختره نائبًا.

5- أصبح نائبًا برلمانيًا عام 1971، عن دائرة نجع حمادي.

6- ظل نائبًا برلمانيًا لمدة اقتربت من 40 عامًا، حيث نجح في دورات أعوام 1971، 1976، 1979، 1984، 1987، 1990، 1995، 2005.

7- له ألقاب عدة من بينها «نائب الصعيد»، «نائب القصب»، «نائب الأمة».

8- سبب تسميته «نائب القصب» تعود إلى ترؤسه الجمعية العامة لمزارعي القصب.

9- ترأس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب لمدة 18 عامًا، كما تولى رئاسة لجنة الزراعة والري.

10- كانت علاقته جيدة مع أحمد عز، أمين التنظيم في الحزب الوطني، آنذاك، لكن ساءت الأحوال بسبب قضية القمح الفاسد، حيث كشف الغول، وقت توليه رئاسة لجنة الزراعة والري، أن هناك شحنة فاسدة ستصل إلى الصعيد ورفض الأمر بحجة أن القمح «لا يصلح للاستخدام الآدمي»، وكانت بداية خلافاته مع عز وعلى إثرها سحب الأخير رئاسة لجنة الزراعة والري منه.

11- استطاع الفرار خلال حياته من تهم كثيرة كان من بينها أنه «المحرض الرئيسي» على قتل 6 أقباط بنجع حمادي، والمعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة نجع حمادي»، التي وقعت، عام 2010، وأن حمام الكموني، المتهم الرئيسي، في القضية هو أحد رجاله، ويده اليمنى، وهو ما نفاه الغول مستشهدًا بعدم اتهامه من قبل المتهم الرئيسي أو الأقباط في أي محضر أو تحقيقات رسمية.

12- افتخر في حياته بأنه «زعيم المعارضة في الحزب الوطني» و«زعيم الفلول في جمهورية مصر العربية».

13- تباهى بشعبيته في الصعيد، لدرجة أنه قال: «لو اترشح السادات أو مبارك أو مرسي في دايرتي هيسقطوا».

14- خسر الجولة الأولى في انتخابات مجلس الشعب، التي أقيمت بعد ثورة 25 يناير، وحصل على 29772 صوتًا.

15- احتل عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة «المنحل»، المقعد، الذي اعتاد الغول الجلوس عليه طوال وجوده في البرلمان.

16- وجهت إليه انتقادات بسبب استمرار فخره بالحزب الوطني، رغم سقوط نظام مبارك، فكان رده: «هل هناك حزب كنا نستطيع أن ندخله غير الحزب الوطني الديمقراطي؟».

17- رأى نفسه أنه الوحيد القادر على الوقوف ضد أمين التنظيم بالحزب الوطني، قائلًا: «أنا الوحيد الذي يرد على أحمد عز».

18- أيّد المرشح الرئاسي، أحمد شفيق، في السباق الرئاسي الذي شهدته مصر عام 2012، ورأى أن نجاحه «مسألة حياة أو موت».

19- قبل نزول المصريين ضد حكم محمد مرسي، 30 يونيو 2013، خرج بتصريح شهير، يقول: «أنا طلقت السياسة»، ودعا الشعب المصري إلى «معاقبة ومحاسبة كل من يمسك حجارة يوم 30 يونيو خلال التظاهرات، التي دعا إليها كل من المؤيدين لـ(تمرد) والداعمين لـ(تجرد)».

20- هنّأ السيسي في إعلان نشرته إحدى الصحف بعد فوزه في السباق الرئاسي عام 2014.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى