الأخبار

صحف العرب..

 

159

 

– «الشرق الأوسط» عن تقرير أمريكى: دعم إيران للإرهاب يتجاوز منطقة الشرق الأوسط
– «الحياة» اللندنية: أمير قطر يقترح دوراً لإيران في المنطقة
– «العرب»: عودة غول للحياة السياسية تؤرق أردوغان وحلفاءه
– «القبس» الكويتية: أحد أبناء بن لادن يطالب أميركا بشهادة وفاة لوالده
– و4 دول عربية بين أكثر 10 دول فساداً في العالم
– «القدس» الفلسطينية: 41.2% من سكان فلسطين لاجئون

ركزت الصحف العربية فى إصداراتها اليوم الأحد على العديد من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية المطروحة على الساحة السياسية بالمنطقة.

وركزت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية على التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب في العالم، والذى كشف عن ارتفاع كبير في العمليات الإرهابية على مستوى العالم، بزيادة 35 في المائة في عام 2014 مقارنة بالعام الأسبق، وزيادة 82 في المائة في مجموع عدد الوفيات الناجمة عن عمليات إرهابية عن عام 2013.

وقال التقرير إن إيران دعمت جماعات، بينها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما استخدمت ميليشيات شيعية «لتنسب لنفسها الفضل»، في النجاحات ضد مسلحي تنظيم داعش.

كما أشار التقرير أيضا إلى نفوذ إيران ودعمها للحركات المتطرفة الإرهابية في أماكن أخرى بجانب الشرق الأوسط، مثل أفريقيا وآسيا وبصورة أقل في أميركا اللاتينية. وذكر التقرير أن عدد المقاتلين الأجانب الذين توجهوا إلى سوريا والتحقوا بتنظيم داعش العام الماضي تجاوز 16 ألف مقاتل ينتمون إلى أكثر من 90 دولة.

وفى سياق مختلف، نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية، عن تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للرئيس الإيراني حسن روحاني انه على قطر وإيران «تجاوز خلافاتهما» وتعزيز العلاقات بينهما من أجل ضمان استقرار المنطقة.

وأضافت ان كل من الشيخ تميم والرئيس روحاني أثناء مكالمة هاتفية دعوا إلى إنهاء العنف في المنطقة خلال شهر رمضان.

وأوضحت: قال الشيخ تميم «قد تكون هناك خلافات حول بعض القضايا، إلا أن على البلدين كأصدقاء وأشقاء وجيران، التغلب على هذه العقبات»، واصفاً العلاقات بين البلدين بـ «التاريخية والقوية».

ومن جانبه قال روحاني إن هناك «إمكاناً جيداً لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية» بين البلدين. في حين قال أمير قطر إن إيران «يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في إرساء السلام والأمن في المنطقة»، مؤكداً أن الحوار يجب أن يحل محل العنف في سورية والعراق واليمن.

أما صحيفة “العرب” القطرية، والتى تصدر فى لندن، فسلطت الضوء على المشهد السياسى فى تركيا، وتزايد التكهنات مؤخرا حول عزم الرئيس التركي السابق عبدالله غول العودة إلى الحياة السياسية مجددا عقب فشل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تحقيق الأغلبية المطلقة التي كان يطمح إليها في الانتخابات التشريعية التي أقيمت في السابع من يونيو الجاري.

وأشارت: آخر هذه التكهنات جاءت في كتاب مثير للجدل صدر مؤخرا وكشف كيف أدى اتساع الهوة بين الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان وسلفه إلى اهتزاز السياسة التركية بعد الانتخابات الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة: هذا الاهتزاز، الذي يتمثل في فشل العدالة والتنمية في التوصل إلى صيغة تحالف مع أحد الأحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية، تسبب في تراجع شعبية أردوغان الذي يكن لغول مشاعر ملتبسة.

وفى موضوع آخر، نشرت صحيفة “القبس” الكويتية خبراً مما احتوت عليه الوثائق التى سربها موقع “ويكيليكس” مؤخراً، والتى تتعلق بأسامة بن لادن، حيث طالب احد ابناء اسامة بن لادن الولايات المتحدة بشهادة وفاة لوالده زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل العام 2011 في باكستان في عملية لقوات النخبة في البحرية الاميركية، بحسب وثيقة نشرها الموقع.

وأوضحت: نشر ويكيليكس على موقعه الالكتروني نحو سبعين الف وثيقة تحت اسم “البرقيات السعودية” بينها رسالة للسفارة الاميركية في الرياض في هذا المعنى.

واوضح الموقع ان هذه الوثائق جزء من اكثر من نصف مليون برقية ووثيقة لوزارة الخارجية السعودية ومؤسسات اخرى في المملكة يعتزم نشرها في الاسابيع المقبلة.

كما ركزت الصحيفة الكويتية ذاتها على وجود 4 دول عربية بين دول العالم الأكثر فساداً، وهى ليبيا والعراق والسودان والصومال، حسبما حذّر تقرير صادر عن مؤسسة للتحليل والتنبؤ بالمخاطر من زيادة حجم الفساد على مستوى العالم.

وكتبت الصحيفة: ولعل فضائح «الفيفا» أحدث دليل على ذلك، وقامت المؤسسة بمراجعة بيانات الشفافية لـ198 دولة على مستوى العالم في الفترة من أغسطس عام 2012 وحتى الشهر نفسه من عام 2014 لتحديد أكثرها فساداً.

وأشارت: اعتمدت المؤسسة في تحليلها على خمسة عوامل أساسية: مدى تكرار الفساد، وطول مدته، وحجم الفساد، ومدى انتشاره، ومدى جرأة الفاسدين في ارتكاب جرائمهم، وقامت المؤسسة بإعطاء درجات تتفاوت من الصفر إلى العشر درجات لقياس حجم الفساد في كل دولة، وفقاً لتلك المعايير، فوجدت أن الصحراء الأفريقية تحتضن نحو %45 من الدول الأكثر فساداً.

أما فيما يخص الشأن الفلسطينى والصراع مع اسرائيل، فركزت صحيفة “القدس” على تقرير صادر عن الإحصاء الفلسطيني، كشف عن أن 41.2٪ من سكان فلسطين لاجئون، موزعين على 25.2% من السكان في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة حوالي 66.8%.

وأوضحت: تشير البيانات الاحصائية، إلى ان نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، قد بلغت 39.9% من إجمالي السكان في فلسطين، كما بلغت نسبة الأفراد اللاجئين أقل من 15 سنة 40.9% من إجمالي اللاجئين بينما بلغت النسبة لغير اللاجئين 39.2% من إجمالي غير اللاجئين.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى