الأخبار

اعتذرت عن “مولانا العاشق”

95

قالت الفنانة نيكول سابا، إن شريف منير ممثل قوي، وشعرت بالتحدي عندما علمت بتجسيده شخصية “شهريار”، مضيفة أن “الممثل الثقيل يُعلي من أداء زملائه، ولذلك كانت مشاهدنا أشبه بمباراة بنج بونج، لأني قدرت أقوم بالواجب معه، وكنت على قدر المسئولية، وهو ما خلق حالة من الانسجام بيننا أثناء التصوير”.

وأوضحت “سابا”، في حوار لـ”الوطن”، أنها لم تقدم على غناء التتر، منعًا لخلط الأوراق بين نيكول الممثلة ونظيرتها المطربة، خاصة أن الجمهور ليس قادرًا حتى الآن على التفريق بين طريقة ظهورها، وأدائها في أغنياتها المصورة والأفراح والحفلات، وبين أعمالها التمثيلية، بحسب قولها، متابعة: “ما بالك لو شاركت في بطولة فيلم أو مسلسل وحشرت لهم أغاني خلاله؟ هذه رؤيتي تجاه كل أعمالي، بما فيها فيلمي الجديد (حياتى مبهدلة) مع محمد سعد، الذي لم أغن فيه رغم غناء الأخير أغنية فيه، ويأتي موقفى مناقضًا لآراء فنانين هيموتوا من أجل حشر أغان لهم في أعمالهم التمثيلية، ولكني لا أعانى من هذه المشكلة”.

وأكدت أن مسلسل “ألف ليلة وليلة” يحتمل تقديم جزء ثان منه، ولكن المسألة برمتها تتوقف على ردود أفعال الجمهور، ومدى تقبله للعمل، خاصة أن طبيعة المسلسل بما تحتويه من دراما فانتازيا ومشاهد جرافيك وما شابه لا يرونها كل يوم، وليسوا معتادين على مشاهدتها مثلما يحدث في الخارج، لافتة إلى أن “ألف ليلة وليلة” أشبه بـ”الباراشوت” الهابط على دراما رمضان، كما أن نهاية المسلسل مفتوحة، وبالتالي تحتمل تقديم جزء ثان.

واضافت أنها لم تنسحب فجأة من بطولة مسلسل “مولانا العاشق” مثلما تداولت الصحافة، قائلة: “تلقيت عرضًا للمسلسل، واعتذرت عنه في حينه، لأني كنت ارتبطت آنذاك ببطولة مسلسل (ألف ليلة وليلة)، وبالمشاركة في بطولة حلقتين من مسلسل (نصيبي وقسمتي) لهاني سلامة، وأنا بطبعي لا أهوى الظهور في العديد من الأعمال التليفزيونية، ولكن وجدت أن (نصيبي وقسمتي)، مختلف تماماً عن (ألف ليلة وليلة)، وفوجئت بعدها بتداول شائعة انسحابي من (مولانا العاشق) على مواقع الإنترنت، وهذا ليس صحيحاً بالمرة”.

وأشارت إلى أنها لم تنزعج من خروج “نصيبى وقسمتى” من سباق دراما رمضان، قائلة: “شاءت الأقدار أن يتم تأجيله، وفى النهاية المسلسل منسوب لهانى سلامة وليس لشخصى، وكل حلقة منه تشبه فيلمًا سينمائيًا، كون أحداثه تدور في إطار حلقات منفصلة، وأظهر في حلقتين إحداهما تراجيدية والأخرى رومانسية، وعنوان الحلقة الأولى (بعيش فيكِ) والثانية (7 الصبح)، حيث أظهر زوجة لهانى فى الحلقتين، ولكن فى التراجيدى أجسد شخصية أرملة تظل روح زوجها حاضرة حولها فى كل مكان، إذ تشعر بوجوده دون أن تراه، ما يجعلها تعيش فى أزمة طوال الوقت، أما (7 الصبح) فهى أقرب إلى تركيبة مسلسل (هو وهى) لأحمد زكى، وسعاد حسنى، كون الحلقة تدور فى إطار من الغيرة بين الزوجين”.

وعن ظهورها كضيفة شرف فى مسلسل “استيفا”، قالت نيكول سابا: “أعجبت بالسيناريو، وبطبيعة دورى كمحققة بوليسية، وأظهر بشخصيتى الحقيقية أحقق فى جريمة قتل مع عباس أبوالحسن، وأرى أن تجسيدى لهذه الشخصية يعد جديداً على الجمهور شكلاً وموضوعاً”، لافتة إلى أن المنافسة التليفزيونية هذا العام قوية وشرسة، كون المواضيع المُقدمة جادة، ولا تحمل استخفافاً بعقول المشاهدين، بل تتضمن أفكاراً جريئة فى تناولها، والمسألة ليست مقتصرة على جودة العمل، وأداء الممثلين فحسب، وإنما هناك جهد مبذول على صعيد الملابس والديكورات.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى