اختراق جهاز الآيفون كلّفنا أكثر من مليون دولار

 

 

صرّح مدير مكتب التحقيقيات الفيدرالي الأمريكي، جيمس كومي، بأن إف بي آي دفعت أكثر من مليون دولار، من أجل البرنامج الذي استخدمته لفكّ شفرة جهاز الآيفون الخاص بأحد مُنفّذي هجوم “سان برناردينو” الإرهابي.

وتعليقًا على سؤال وُجّه إلى “كومي- خلال مؤتمر أمني عُقِد الخميس الماضي- حول ثمن الأداة التي لجأت إليها إف بي اي، لاختراق هاتف المدعو سيد فاروق، بعد سجال قانوني ومواجهات قضائية مع شركة أبل، قال: “الكثير من المال، أكثر مما قد أجنيه من عملي هذا الذي أشغله منذ سبع سنوات وأربعة أشهر، بالتأكيد”.

وأضاف: “ولكنها تستحق هذا المبلغ من وجهة نظري”.

وأشارت شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، أن مقدار الراتب السنوي الذي يتلقّاه مدير مكتب إف بي اي يبلغ 180 ألف دولار في العام، ومن ثمّ فإن حاصل ضرب هذا المبلغ في سنوات عمله (7.3)، يكون 1.3 مليون دولار تقريبًا.

ولم يخرج أي من مسؤولي التحقيقات الفيدرالية لتأكيد ذلك الرقم.

يُذكر أن شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانا قد تواجها في محكمة، على خلفية قضيّة اختراق الآيفون، مارس الماضي، حتى أعلنت الحكومة أنها وجدت سبيلًا للحصول على البيانات من الجهاز، دون الحاجة إلى مُساعدة الشركة.

 

اخبارك