الأخبار

قصة آية.. “خشوع القلوب”

 

 

215

 

نزلت آيات الله تعالى ولها دليل قاطع وتوثيق كامل لأحداث في التاريخ سواء قديمًا أو حديثًا، وتشير هذه الآية الكريمة إلى خشوع القلوب لله رب العالمين.

قال الله تعالى: “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ” (الحديد: 16).

سبب نزول هذه الآيات ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: “ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين”،

وقال ابن عباس، رضي الله عنه: “إن الله استبطأ المؤمنين، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن”، وقيل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة، ورُوي أن المِزاح والضحك كثُرا في أصحاب النبي صل الله عليه وسلم لمّا ترفهوا بالمدينة فنزلت الآية.

ومعنى الآية، ألم يَحِنْ للذين صدّقوا الله ورسوله أن تلين قلوبهم عند الذكر والموعظة وسماع القرآن، فتفهمه وتنقاد له، وتسمع له وتُطيعه، ولا يسلكوا سبيل اليهود والنصارى؛ فقد أُعطوا التوراة والإنجيل فطالت الأزمان بهم فقست قلوبهم.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى