الأخبار

انهيار “بوكو حرام” و”شباب المجاهدين” العام المقبل

 

 

108

 

علنت جماعة “بوكو حرام” النيجيرية في شهر مارس الماضي في تسجيل صوتي منسوب لزعيمها، مبايعتها زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي بزعم أنه “خليفة المسلمين”.

وجاء في تسجيل صوتي منسوب لأبي بكر شيكاو، زعيم جماعة “بوكو حرام”، أنه قرر مبايعة البغدادي زاعمًا أنها “طاعة لأمر الله ورسوله”، مؤكدًا في التسجيل “نعلن مبايعة الخليفة على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هبة البشبيشي، الخبيرة في الشؤون الإفريقية، إن تنظيم “داعش” الإرهابي يغطي على فشله في إقامة دولة حقيقية ليثبتوا للعالم أنهم موجودون ولكن لا يوجد تأثير لتلك الدولة المزعومة إلا إعلاميًا من خلال الفيديوهات التي تبث الرعب والخوف في قلوب المواطنين خاصة في دول الشرق الأوسط.

وأضافت البشبيشي، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”: “إن جماعتي بوكو حرام النيجيرية والشباب الصومالية لا تستطيعان الوجود في الدول ذات الأغلبية المسيحية في القارة الإفريقية لا سيما في دول مثل إفريقيا الوسطى أو إثيوبيا، وبوكو حرام ليس لها أي مستقبل في نيجيريا، حيث إن عناصرها موجودة في المناطق المسلمة في نيجيريا ولا تجرؤ على التمدد في المناطق ذات الغلبية المسيحية”.

وعن تبعية “بوكو حرام” لـ”داعش”، قالت البشبيشي إن الجماعة موجودة تاريخيًا قبل إعلان تنظيم “داعش” الإرهابي لدولته المزعومة وكانت قد أعلنت من قبل الولاء لتنظيم القاعدة الإرهابي، أما حركة شباب المجاهدين الصومال فكانت تريد السيطرة على الحكم وفرض الشريعة الإسلامية ولكنها تحولت إلى حركة إرهابية عقب ظهور القراصنة ومن هنا يظهر الفارق بين الجماعتين الإفريقيتين، ولكنهما تتقاربان في عدم مقدرتهما على التوسع في مناطق أخرى.

وتوقعت خبيرة الشؤون الإفريقية أن السنة المقبلة ستشهد انهيارًا كاملًا للحركتين الإرهابيتين الموجودتين في القارة السمراء نظرًا لعدم امتلاكهما حدودًا أو شعبًا مؤمنًا بأفكارهما، إضافة إلى أنها مجرد طفرة وستزول مع الوقت.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى