الأخبار

قضاة ووزراء وسياسيون والأزهر والكنيسة في العزاء

 

121

أُقيم عزاء المستشار هشام بركات النائب العام، الذي اغتالته يد الإرهاب الأسود صباح أمس، مساء اليوم، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، في حضور كبار رجال الدولة، ولفيف من الشخصيات العامة وشيوخ وشباب القضاة، وسط حراسة أمنية مشددة طوَّقت محيط المسجد بالكامل من الشرطة العسكرية والمدنية، وخضع جميع الحاضرين لإجراءات التفتيش عبر بوابات إلكترونية وضعت خصيصًا للتأمين.

وكان في استقبال المعزين، المستشار محمد بركات نجل الشهيد، والمستشار أحمد الزند وزير العدل، والمستشار حسام عبدالرحيم رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، والمستشار أحمد جمال عبداللطيف رئيس مجلس القضاء الأعلى الحالي، والمستشار محمود الشريف مساعد وزير العدل لشؤون أبنية المحاكم، والمستشار محمد عبدالرازق رئيس اللجنة القانونية للدفاع عن القضاة.

وامتلأت القاعة المخصصة للعزاء عن آخرها لتقديم واجب العزاء، وحضر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، ورؤساء الهيئات القضائية، علي سكر رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة، والمستشار هشام مهنا رئيس هيئة النيابة الادارية، ورئيس نادي القضاة المستشار عبدالله فتحي، ولفيف من أعضاء الهيئات القضائية الأربعة، فضلاً عن حضور المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووزير الري حسام المغازي، ووزير النقل المهندس هاني ضاحي، ومحافظ القاهرة الدكتور جلال سعيد، ووزير الصحة الدكتور عادل عدوي، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة.

كما حضر وفد من الكنيستين الإنجلية والأرثوذكسية، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، ومحمد أبو العنين عضو الحزب الوطني المنحل، ومحمد نبوي عضو حركة “تمرد”، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وحمدين صباحي، فضلاً عن المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، ومحمد ممتاز متولي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الأسبق.

وقال المستشار عبدالله فتحي رئيس نادي القضاة لـ”الوطن”، إن حادثة اغتيال النائب العام مثلت فجيعة لجموع الشعب المصري، مؤكدًا أن الجريمة لن تجعل القضاة يتخلون عن أداء رسالتهم السامية في تحقيق العدالة، ونعى المستشار طارق شبل رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، الشهيد وقال “فقدت مصر رمزًا من رموز العدالة وقامة من قامات القضاء”، مؤكدًا أن الفقيد عرفناه سندًا للمظلوم حتى يأخذ حقه، وسيفًا على الظالم حتى يرتدع. وتابع “عاش عادلًا ومات شهيدًا وقابل الله صائًما”.

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى