الصراع بين أمريكا وروسيا حول القنابل..

 

 

 

اندلعت حرب تصريحات خلال الآونة الأخيرة، في وسائل الإعلام الأمريكية والروسية حول “أم القنابل” التي طورها الجيش الأمريكي ووصلت تكلفتها أكثر من 16 مليون دولار، ونظيرتها الروسية “أبو القنابل” التي تمتلك مميزات تجعلها أفضل من الأولى.

“أبو القنابل” والتي لا يوجد عنها تفاصيل كثيرة أتيحت كمثيلتها الأمريكية، ولكن حسبما كشفت وسائل الإعلام الروسية أنها تثير موجة تفجيرية أقوى من تلك التي تخلقها القنابل الذرية لكن من دون تأثيرات جانبية كتلك الموجودة بالأسلحة النووية.

وأوضحت وسائل الإعلام الروسية أنها تنفجر القنبلة قبل وصولها إلى الأرض، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، فتدمر جميع الأهداف المراد تفجيرها لتحولها إلى مجرد أطلال وهياكل، إذ قارن نائب رئيس هيئة الأركان الروسية السابق، الجنرال أليكس روشكينبين بين “أبو القنابل” وبين “أم القنابل”، قائلاً: “أن أبا القنابل أصغر حجمًا من أم القنابل لكنها أكثر فتكًا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تولدها”.

وبشأن القطر التفجيري، فإن “أم القنابل” يصل قطرها التفجيري لنحو 150 متراً، فيما يصل القطر التفجيري لـ”أبو القنابل” إلى 300 متر.

وبالمقارنة بين أوزان القنبلتين، فإن قوة أم القنابل تكافئ 11 طنا من مادة تي إن تي منها 8 طن فقط شديدة الانفجار، في حين أن أبا القنابل تكافئ 44 طناً من مادة TNT جميعها شديدة الانفجار.

وحسبما أفادت قناة روسيا اليوم أن “أبو القنابل” تم تطويرها بداية من العام 2007 ومحيط الإنفجار يصل إلى 300 متر وتبلغ حرارتها ضعف الحرارة التي تولدها القنبلة الأمريكية، وقوتها تبلغ أربع أضعاف أم القنابل وتعتمد تقنية النانو.

أما “أم القنابل” فتم تطوير القنبلة لصالح الجيش الأمريكي في مختبر أبحاث سلاح الجو، تم اختبار القنبلة الأمريكية لأول مرة في مارس 2003 في قاعدة أيجلين الجوية في فلوريدا، نظام التشغيل الأساسي للقنبلة يحمل بعض التشابه مع القنبلة BLU-82 Daisy Cutter التي تم استخدامها في فيتنام، ومن المفترض أن المخزون الأمريكي من قنابل  MOAB هو 14 واحدة الآن.

الوطن