الأخبار

“داعش” يجند أطفالا عراقيين “شيعة”

 

 

159

 

 

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية تدريب تنظيم “داعش” عشرات الأطفال الشيعة من قضاء “تلعفر” على القتال والعمليات الإرهابية والانتحارية، تزامنًا مع تحضيرات القوات العراقية لاستعادة المحافظة.

ويعد “تل عفر” من أكبر أقضية العراق في الشمال التابع لمحافظة نينوي.

وقال رئيس تحرير “شبكة إعلاميي نينوي” محمد البياتي، في تصريحات للوكالة الروسية، إن تنظيم “داعش”، درَّب 30 طفلاً شيعياً كان قد اختطفهم في 17 يوليو العام الماضي من تلعفر في أحد معسكرات التدريب التابعة للتنظيم على حدود الموصل الجنوبية.

وأوضح البياتي أن أعمار الأطفال، ومعهم مراهقون، تراوحت ما بين (10- 17) عاماً، نُقلوا بداية الأسبوع الجاري إلى دار “البراعم لرعاية الأيتام” بمنطقة الزهور شرقي الموصل مركز محافظة نينوي.

ويحتجز “داعش” في “دار الأيتام” هذا 45 طفلاً من الإيزيديين الذين سبى التنظيم أمهاتهم وشقيقاتهم، وذبح آباءهم وإخوانهم، منذ الثالث من أغسطس العام الماضي في قضاء سنجار غرب الموصل، مع 50 طفلاً من المكون الشيعي من قضاء تلعفر، الذي يضم غالبية من التركمان.

ويشير “البياتي” إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي نقل الأطفال والمراهقين الإيزيديين من دار الأيتام المذكور إلى أماكن مجهولة، وبعضهم منحوا لعناصر وقادة التنظيم ومن بقي في الدار الأطفال الشيعة فقط.

ويقول “البياتي” إن تنظيم “داعش” يستخدم الأطفال العراقيين المختطفين لغرضين؛ أولهما، إنشاء عناصر مؤمنة بأفكاره، واستخدامهم في العمليات العسكرية النوعية كالتسلل إلى المدن وتفخيخ العجلات والمنازل، أو إرسالهم كانتحاريين.

أما الغرض الثاني فيتركز في جعل الأطفال خلايا نائمة مستقبلية لتنظيم “داعش” حتى بعد أن ينهار بسيطرته في مناطق شمال وغرب العراق يستطيع أن يتحكم بهم واستخدامهم لتنفيذ مخططاته.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى