لا استثناءات فى الاعتكاف ولم نعقد صفقات مع «النور»
أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ لاستقبال العشر الأواخر من رمضان.
وخصصت الوزارة غرفة عمليات لمراقبة لجان التفتيش والمتابعة بالمحافظات، وشددت على منع الاعتكاف فى الزوايا مطلقاً، وتم تعميم منشور بإغلاق جميع المساجد غير المصرح لها بالاعتكاف عقب صلاة التراويح، مع تحرير محاضر فورية للمخالفين. وأكدت عدم وجود أى استثناءات للجمعية الشرعية أو الدعوة السلفية أو جماعة أنصار السنة أو دعوة الحق، ولن تقام معتكفات إلا للمساجد الحاصلة على موافقات.
وقال محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى، إن وزارة الأوقاف لم تعقد أى صفقات مع أى حزب سياسى كحزب النور أو جماعات دينية، مثل الدعوة السلفية أو جماعة أنصار السنة المحمدية أو التبليغ والدعوة أو دعوة الحق أو الجمعية الشرعية.
وأضاف: «تلقينا طلبات بالاعتكاف من مسجد التوحيد بالمنصورة ومسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية، وهما المسجدان اللذان يشرف عليهما محمد حسان وياسر برهامى والدكتور محمد إسماعيل المقدم، مع التأكيد على أحقية برهامى فقط فى إعطاء الدروس». وتابع: «برهامى حصل على ترخيص بالخطابة من الأوقاف فى حين لم يتقدم حسان أو محمد حسين يعقوب أو المقدم لذلك، ومن ثم فلا يحق لهم إعطاء أى دروس دينية فى المساجد». وقال عبدالرازق، فى تصريحات خاصة: «الوزارة تؤكد عدم السماح للزوايا بإقامة شعيرة الاعتكاف مطلقاً، وتم التنبيه على جميع الإدارات والمديريات بتوجيه حملات تفتيش ومراقبة، ومن يضبط مخالفاً سيتم تحرير محاضر فورية له، ووزارة الأوقاف هى الجهة الوحيدة المنوط بها منح تراخيص الاعتكاف والإشراف عليه، وهناك تنسيق كامل مع وزارتى الصحة والداخلية لمتابعة المساجد المصرح لها بالاعتكاف، حيث يتم استقبال المعتكفين بدءاً من ليلة الاثنين حتى فجر يوم العيد».
وأوضح: «تسجيل المعتكفين سيتم قبل دخولهم المسجد من خلال الرقم القومى وتسليم صورة البطاقة، كما سيتم تخصيص سجل مخصص لكل مسجد بهذه البطاقات والأسماء، حتى لا يندس أى عنصر متطرف بين جموع المصلين، وستكون هناك لجان لمراقبة المعلومات التى تشمل اسم المسجد، وعنوانه، ومكان الاعتكاف، وعدد المعتكفين، واسم إمام المسجد أو الواعظ أو الخطيب المعتمد من الأوقاف، الذى سيكون مسؤولاً عن الجانب الدعوى للاعتكاف، واسم الإدارى المسؤول عن الجوانب التنظيمية».
المصرى اليوم
