الأخبار

أنصار “مرسي” يتظاهرون أمام “الداخلية” و”الدفاع”.. غدًا

101

 

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية من خلال منصة رابعة العدوية، الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميادين القاهرة وجميع المحافظات لمليونية دعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى غدًا، والتي سيتم الحشد من خلالها إلى وزارة الداخلية والدفاع، فيما كشفت الجماعة الإسلامية عن استعدادها للتصعيد الدولي للأوضاع الراهنة حال استمرارها، مطالبة بمحاكمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى على عزله للرئيس السابق والإطاحة به من قبل الجيش.  وأكد محمد حسن، القيادي بحزب “الحرية والعدالة”، استمرار أنصار الرئيس المعزول في ميادين مصر وكل مكان لدعم الشرعية، مستنكرًا تناول الإعلام واصفًا إياه بالإعلام المناور الذي قام بتصوير البلاد بأنها مستقرة ولا يوجد أية مشكلات في الشارع المصري، ولذلك قال إنه من حق المعتصمين الجلوس في الميادين لمدة عام أو عامين حتى تتحقق مطالبهم.  وقال حسن إن جماعة الإخوان المسلمين في الميادين لا تتعدى 10% من المعتصمين ووصف من يتجاهل هذا بالمغيبين الجهلة، وشدد على انتظار مفاجآت في الفترة القادمة دون تحديد أماكن، مؤكدًا أن العدد سيظل في زيادة مستمرة لاسترداد الشرعية والوطن.  وأضاف القيادي بحزب “الحرية والعدالة”، أن هناك بوادر تفاعل من قبل جنود القوات المسلحة مع المتظاهرين ظهرت عند مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة تحمل ظواهر إيجابية بين مؤيدي الرئيس المعزول وبين قوات الجيش، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستقوم بالإطاحة بالسيسي في وقت قريب .  وفى السياق، أكد محمد حسان، عضو المكتب التنفيذي للجماعة الإسلامية، التصعيد الدولي للقضية المصرية الراهنة حال استمرار الوضع الراهن والتصدي لعودة الشرعية وعدم التراجع فيما صدر من قبل القوات المسلحة مؤخرًا، مضيفًا أن القوى الإسلامية تستعد لحشد آخر يوم الاثنين المقبل يظهر في الكثير من التحركات المفاجئة على رأسها الاحتشاد أمام وزارة الداخلية والدفاع ومحاصرة الرئيس المؤقت.  وتابع: من صنع الفوضى يتحملها، فالقوى والتيارات الإسلامية لا تصمت ولا تكف عن احتشادها إلا بعودة الشرعية والقبض على السيسي. وشدد حسان على أن تحركات الجماعة “سلمية” كأي تحركات ماضية مع استخدام وسائل ضغط وتحركات مفاجئة وتدخل دولي حال استمرار التجاهل لمطالبهم.

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى