الأخبار

اليونان تعتزم اقرار حزمة إصلاحات صعبة

 

 

20

 

يسابق رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الزمن، اليوم الخميس، للانتهاء من حزمة صعبة تتضمن زيادات ضريبية وإصلاحات لنظام التقاعد ينبغي تقديمها في غضون ساعات لكي تحصل أثينا على طوق نجاة جديد من الدائنين وتتفادى الخروج من منطقة اليورو.
ويجتمع تسيبراس مع المستشارين لوضع حزمة إصلاحات من المتوقع أن تشمل إجراءات أشد صرامة من تلك التي تضمنتها خطة سابقة قدمها الدائنون، بيد أن اليونانيين رفضوها في استفتاء أجري الأحد.

لكن بعد أن فاز بدعم شعبي واسع النطاق في الاستفتاء والمساندة اللاحقة التي تلقاها من أحزاب المعارضة، فمن المتوقع أن يجد تسيبراس سهولة أكبر في مواجهة أي اعتراضات محلية مما سيسمح له بالتركيز على إرضاء الدائنين.

وقالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية اليومية إن قيمة الحزمة 12 مليار يورو أي أكبر من خطة سابقة قيمتها ثمانية مليارات يورو لأنه أصبح من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد – الذي لحقته أضرار شديدة جراء أسبوعين من القيود الرأسمالية – 3% بدلا من أن ينمو 0.5% هذا العام.

وينبغي أن يتضمن العرض إجراءات كافية لإرضاء الدائنين المتشككين، لكنه قد يلقى مقاومة من داخل حزب سيريزا اليساري الذي يرأسه تسيبراس ومن شريكه الأصغر في الائتلاف حزب اليونانيين المستقلين بعد أن صوت اليونانيون بأغلبية كبيرة ضد فرض مزيد من إجراءات التقشف في الاستفتاء الذي أجري يوم الخامس من يوليو بعد حملة حكومية للتصويت بلا.

وأبلغ وزير الطاقة باناجيوتيس لافازانيس الصحفيين “لا نريد أن نضيف إلى الإنقاذين السابقين الفاشلين إنقاذا ثالثا يتضمن تقشفا صارما لا يعطي أي فرص مستقبلية للدولة.. اليونان لن تواجه حكما بالإعدام وهي ليست على استعداد للقبول بسياسة الأمر الواقع.”

لكنه أضاف أن من الواضح أن اليونان تتطلع إلى التوصل إلى اتفاق قريبا مع المؤسسات على أن يحترم “كرامة” الشعب مما يترك الباب مفتوحا أمام تأييده لاتفاق مع الدائنين.

 

 

 

 

 

مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى