الإخوان في مظاهرات الجمعة:
دخل العشرات من عناصر جماعة الإخوان، الجمعة، فى مشادات كلامية مع المواطنين فى الشوارع، بسبب اعتراض الأهالى على تنظيم الجماعة المسيرات من مساجد بالقاهرة والجيزة، وذلك خلال محاولة عناصر الجماعة إقناع مواطنين، عقب صلاة الجمعة، بالمشاركة فيما أسموه بـ«الثورة».
وأشعل أعضاء ألتراس نهضاوى الشماريخ والألعاب النارية ما أدى لنشوب مشادات كلامية بينهم وبين ملاك المحال التجارية، وسائقى «التوك توك»، والذين طالبو شباب الجماعة بمغادرة الشارع، وإلا اشتبكوا معهم وهو ما استجاب إليه الشباب بعد مطالبة منظموا المسيرة لهم بذلك.
وانتقد أعضاء الجماعة أداء حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين أنها لم تعالج المشكلات التى تركها نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، وحكومة هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ولكن زادتها، لافتين إلى أن استمرار تدهور الأوضاع يؤكد نظرية المؤامرة التى تعرض إليها المعزول خلال فترة ولايته.
وتوعد أعضاء الجماعة بـ«عيد نارى» ملىء بالمسيرات والمظاهرات والزحف المفاجئ إلى الميادين ومواجهات تشبه ما سموه «الجحيم» من خلال مواجهات دموية مع رجال الأمن كما حدث فى مناسبات كبيرة منذ عزل مرسى.
وفى منطقة فيصل، رفع أعضاء الجماعة صور مرسى ولافتة مكتوبا عليها «عيد سعيد» ومرسوم عليها صور للرئيس المعزول ولقيادات الجماعة، ولافتات أخرى للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وانطلقت مسيرة من مسجد الأنصار بالطالبية وردد المشاركون فيها هتافات مسيئة للجيش والشرطة، وانطلق أعضاء الجماعة إلى الشارع الرئيسى، ما تسبب فى عرقلة حركة المرور، وحالة من الغضب لدى السائقين والأهالى، الذين اشتبك معهم عدد من شباب الجماعة وتدخلت قوات الشرطة وفضت المظاهرة، حيث فر أعضاء الجماعة للشوارع الجانبية.
وانطلقت مسيرة أخرى فى منطقة الطوابق، حيث رفع المشاركون فيها صور مرسى وقيادات الجماعة، وجابت المسيرة الشوارع الجانبية للمنطقة، حيث طاردها عدد من الشباب.
وفى المريوطية نظم عدد من شباب ألتراس نهضاوى سلسلة بشرية رفعوا خلالها صورا لشباب الجماعة السجناء، مشيرين إلى أن الأيام المقبلة ستشهد فعاليات ضخمة.
وفى المطرية، خرج العشرات من عناصر الجماعة فى مسيرة من مسجدى التوحيد بالمعسكر، والرحمن بشارع التعاون، طافت شوارع المنطقة، حيث رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وللرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفعوا إشارات رابعة، وصور مرسى، وأعلام كبيرة عليها صور زملائهم المحبوسين، فيما اختفت قوات الشرطة من شوارع المنطقة، ما سمح للمسيرة الوصول إلى الشوارع الرئيسية بالمنطقة.
المصرى اليوم
