الأخبار

هانى رمزى: أنا “خواف” بطبعى

124

 

كنت قلقا على ميرفت أمين بسبب معاناتها من “فوبيا الطيران”
– “نوم التلات” فيلم كوميدى.. ومنافسة الأفلام فى العيد لصالح الجمهور

تفوق النجم هانى رمزى فى تقديم اللون الكوميدى بكل أشكاله سواء فى السينما أو التليفزيون أو البرامج، فهو يعشق خوض المغامرات لتقديم كل ما هو جديد، لذا قرر أن خوض أولى تجاربه من خلال برنامج المقالب “هبوط اضطراى” الذى استطاع أن يحقق نجاحاً جماهيرا منذ عرضه فى بداية شهر رمضان.

“رمزى” تحدث لـ”اليوم السابع” عن كواليس البرنامج والاتهامات التى وجهت له بالفبركة، وأيضا كشف عن كواليس فيلمه الجديد “نوم الثلاث” خلال الحوارى التالى.

– برنامج “هبوط اضطرارى” يعد أولى تجاربك فى برامج المقالب.. هل تخشى منها؟

بالطبع لأنى بطبعى “خواف” وأشعر بالقلق فى أى عمل فنى جديد أقبل عليه، فما بالك ببرنامج كبير مثل “هبوط اضطراى”، خصوصا أننى دائما ما كنت ضحية للمقالب، ولكننى تحمست للتجربة بعدما رأيت ضخامة المشروع والفورمات الأساسية التى اشترتها قناة “الحياة” والسيناريو المعد للحلقات، وتأكدت من سلامة المقلب، وأنه فى غاية الأمان وهو ما شجعنى وأعطانى الدافع على خوض التجربة، كما أن مسئولى “الحياة” أكدوا لى أن نجاح برامج المقالب تساوى نجاح 10 مسلسلات وهو ما لمسته بالفعل.

– واجهت اتهامات أن فكرة البرنامج مكررة ومقلدة.. فما تعليقك؟

لن أرد على هذه الاتهامات، وكما سبق وذكرت أن البرنامج فورمات واشترته قناة “الحياة” منذ ما يقرب من 8 شهور، وهو ما يعنى أن البرنامج له أصحاب وهى شركة فرنسية اسمها “فيرجين 1″، وأيضا هم الذين نفذوا البرنامج معنا فى لبنان والفكرة الآن أصبحت ملك “الحياة” بعد شرائها، لذلك أعتبر أن هذه النوعية من الاتهامات تعد نوعا من الهجوم على البرنامج حتى قبل عرضه، وأؤكد أن نجاح البرنامج فى الشارع هو خير رد كما أننى لا أفضل رد الإهانة بالإهانة.

– البعض هاجمك وقال إنك تمثل على الأرض والطيارة لم تتحرك وإن البرنامج يتم فبركته خاصة فى وجود الشقيقتين مى سليم وميس حمدان؟

أقسم بالله أن هذا غير حقيقى بالمرة، وكل هذه التصريحات تأتى للتأثير على نجاح البرنامج، لأن من أطلقها لم يتوقع أن يحقق “هبوط اضطرارى” هذا النجاح، فالضيف لدينا ينهى إجراءته قبل صعوده الطائرة بشكل حقيقى ويختم جواز سفره ويحصل على “فيزا” إلى قبرص، إضافة إلى أن أكثر من فنان كان بصحبته مدير أعمال ويسمح له بمرافقته كما يحدث فى الواقع مثل حلقة نيكول سابا، أما عن وجود مى سليم وميس حمدان فى حلقتين فقمنا بالاتفاق معهما على حضورهما فى يوم واحد، وتم تصوير كل حلقة على حدة بعدما نجحنا فى فصل كل طرف عن الآخر بصعوبة شديدة، ويكفى أن البرنامج حقق نجاحا أكثر مما توقعت سواء فى مصر أو على مستوى الوطن العربى فقط، كما أنه يترجم ويتم إذاعته فى فرنسا أيضا، والجميع أشاد بالبرنامج.

– هل هناك فنانون طلبوا عدم إذاعة حلقاتهم بعد تصويرها؟

حدث ذلك بالفعل مع 4 فنانين منهم 3 مطربين رفضوا إذاعة حلقاتهم، ونحن احترمنا ذلك ونرفض الإفصاح عن أسمائهم احتراما لهم، إضافة إلى الفنانة دينا حايك التى اكتشفت المقلب أثناء وجودها فى الطائرة عن طريق خطأ بالصدفة، وحينما علمت بالمقلب رفضت إذاعة الحلقة وكتبنا لها تعهدا بضرورة الحصول على موافقتها، وحاليا فى مفاوضات معها من أجل إذاعة الحلقة، وإذا رفضت سنحترم رغبتها.

– ما أبرز المواقف التى لا تنساها على الطائرة؟

بعض الفنانين يعانون من “فوبيا الطائرة” مثل ميرفت أمين التى تظهر لأول مرة فى برامج المقالب، وميس حمدان، ونيكول سابا، وانهرن بشكل غير طبيعى وكان لدى قلق كبير لحدوث مكروه لهم لقدر الله، ولكن ربنا ستر والحلقات خرجت على ما يرام.

– هل تواجدك فى البرنامج عوض غيابك عن الدراما؟

اعتذرت عن المسلسلات بسبب تحضيرات البرنامج التى استغرقت فترة طويلة ما بين السفر للخارج وأيضا دراسته بشكل جيد، خاصة أننى كنت أريد خوض تلك التجربة.

– فجأة ودون مقدمات أعلنت عن عرض فيلم “نوم التلات” فى سباق العيد؟

الفيلم تم تصويره على مدار 4 أسابيع وهو كوميدى ويناسب لأفراد الأسرة جميعاً، ويشاركنى فيه نخبة من النجوم مثل إيمان العاصى، وحسن حسنى، وهشام إسماعيل، وسعيد طرابيك، وتأيف فادى أبو السعود وإخراج إيهاب لمعى، وتدور أحداثه حول شخص يعانى من يوم الثلاثاء، وأن هذا اليوم يتسبب له فى مأساة وذلك فى إطار من كوميدى غنائى.

– وكيف ترى المنافسة بين الأفلام فى العيد؟

كل الأفلام المشاركة فى سباق العيد قوية جدا وفيها نجوم كبار، والمنافسة ستكون فى النهاية لصالح المشاهد، لأن كل فيلم مختلف عن الآخر وكل فيلم وله ظروفه، وكل ما نريده أن يكون هناك أفلام عديدة ومنوعة ويبقى الحكم فى النهاية للجمهور.

 

 

 

 

 

 

 

 

مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى