الأخبار

سامح عاشور: نثمن زيارة “الداخلية” لـ”الجمل”..

 

202

قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إن النقابة تثمن زيارة وفد من وزارة الداخلية للمحامي محمد الجمل، بمستشفى هيئة التأمين الصحي مساء أمس الأول، بعد إصابته برصاصة ميري من سلاح أمين شرطة بمحكمة مدينة نصر، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المحامين لن يقبلوا أي تبريرات للحادث خارج إطار التحقيق الذي تجريه النيابة العامة.

وأضاف عاشور، في بيان أصدره اليوم: “بعض المزايدين روجوا إن المحامي قتل ونشروا الشائعات والفتن من أجل مزايدات انتخابية خسيسة يفهمها المحامون”.

وقال: “تبًا للمزايدات الانتخابية الرخيصة التي تجلت في واقعة زميلنا محمد الجمل، ففي الوقت الذي حدثت فية الواقعة كانت أولى اهتمامتنا نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوجهنا للاطمئنان عليه وزيارته واتخذنا كافة الإجراءات القانونية ضد المتهم وتواصلنا مع الجهات المعنية، وتم القبض على المتهم وعرضه على نيابة شرق القاهرة الكلية والتي تباشر تحقيقاتها ووجهت له تهمة الشروع في قتل الزميل”.

وتابع نقيب المحامين: “كانت المزايدة الانتخابية تعمل على قدم وساق من خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية تصرخ وتزايد وتعلن علي غير الحقيقة مقتل الزميل وتعيد وتؤكد مقتله، وشاهدنا كم المزايدة على ذلك والدعوات لحصار محكمة مدينة نصر للأخذ بثأر الزميل المقتول وتتعالى أصواتهم بالتسائل “أين النقيب؟ وأين حق الزميل؟”.

وتسائل سامح عاشور: “هل توخى أي من المزايدين نشر الحقيقة؟ من منهم زار الزميل المصاب؟ من منهم حضر تحقيقات النيابة؟ من منهم أصدر تصريحا صحفيا واحدا أو أجرى مداخلة اعلامية يحافظ بها علي حق الزميل؟”، مؤكدًا أنه لم يجد منهم إلا مزايدات توجه لنقيب المحامين الذي أدى دوره النقابي على أتم وجه، وفقًا للإجراءات القانونية والمعلومة للكافة كل ذلك، على حد قوله.

وأوضح النقيب، أن “المزايدين يتخيلون أنهم يهدمون سامح عاشور لصالحهم فقط، ولايدركون أنهم بذلك يضيعون حقوقنا ويهدمون نقابتهم ولم يجرؤ أحد منهم أن يقدم فعلًا أكثر مما يفعله شخصي، وأخيرًا فلن يصلحوا ولن يقدموا شيء، فمن ارتمى في أحضان الإخوان وأعلن ترشحه من منابرهم الإعلامية لم ولن يقدم إلا مزايدة تخدم فقط مصالح جماعته، وأما من أعلن ترشيحه من على المقاهي وكان رجلًا من رجال الحزب الوطني وينتظر توجيهاته فلن يقدم شيء، فإن كان يملك شيئًا ما كان خرج عليهم الشعب في 25 يناير أو كنا سمعنا له صوتا في 30 يونيو فكفاكم مزايدة وارحموا المحامين منكم”.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى