عضو بـ “أحرار الوسط”: يجب محاكمة مكتب إرشاد الإخوان بتهمة الغباء

 

طالب علي عبدالرحيم أحمد، عضو المكتب التنفيذي لجبهة “أحرار الوسط”، بمحاكمة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بتهمة “الغباء السياسي” والاستعلاء بعد فشلهم في إدارة أزمة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتسببهم فى التداعيات الخطيرة التى تعيشها مصر حاليًا.

واعتبر عضو المكتب التنفيذي للجبهة أن هناك أسبابا مهمة أدت لسقوط الجماعة بهذا الشكل، من أهمها: الاستمرار في فقد تعاطف الشعب ومعاداته الذى كان الاختيار الخاطيء لكل من يعتلي منصة رابعة.

وأشار علي عبدالرحيم إلى أن إلصاق تهمة الإرهاب والترويع والدم لمعتصمي رابعة والنهضة هو مسئولية مكتب الإرشاد في أن يصبح صفوت حجازي ومحمد البلتاجي هما وزراء إعلام “حرب الاعتصام”؛ بتصريحاتهم المستفزة والمحرضة والدموية- على حسب وصفه- التي لا يمكن لأي عاقل إلا أن يؤكد أنه إعتصام غير سلمي ويبدأ في معاداة الشعب بإمتياز.

وتابع: “بالإضافة إلى الإصرار علي المستحيل، كالإصرار علي عودة المعزول وعودة الدستور وعودة مجلس الشوري؛ دون النظر الي جموع الملايين التي خرجت ضد مرسي وثارت عليه؛ ورفض كل مبادرات الحوار، واستعداء الإعلام والشرطة والجيش، بخلاف استغلال الدين كمن قال علي منصة رابعة أن الوحي قد نزل من السماء، وأن وجودك علي أرض رابعة أهم من الاعتكاف، وأن الاعتصام بها أفضل من خروجك لعمرة إلي بيت الله الحرام، مما جعل الشعب يوقن تماماً بأن ما تقوم به الجماعة من أجل الكرسي” على حد قوله.

وأكد علي عبد الرحيم أن شباب الإخوان كانوا ضحية لقادة ضيعتهم وغررت بهم واستخدمتهم لتحقيق مصالحها وليس مصالح الوطن ولهم في أقوال صفوت حجازي بعد القبض عليه ما يثبت ذلك؛ وعدم استشهاد البلتاجي أكبر دليل.

بوابة الأهرام